هاشتاق

الذكرى_السادسة_لبيعة_ولي_العهد تجديد للولاء وعرفان بالجميل

يحتفل السعوديون في مثل هذا اليوم من كل عام بالذكرى السنوية لبيعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، وليًّا للعهد، تلك البيعة العزيزة والغالية التي مثّلت بداية لانطلاقة سعودية جديدة نحو نهضة تنموية وحضارية شاملة وضعت المملكة في مكانة مرموقة ومستحقة ضمن الدول العظمى الرائدة والمتقدمة عالميًّا.

وبهذه المناسبة، شهدت وسائل التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا من جانب المستخدمين السعوديين، الأمر الذي دفع مركز القرار للدراسات الإعلامية إلى رصد انطباعاتهم وطبيعة تفاعلاتهم على منصة تويتر التي تصدرها هاشتاق (#الذكرى_السادسة_لبيعة_ولي_العهد) للأعلى تداولًا في المملكة.

 

وقد انتهت نتيجة التحليل لعينة عشوائية قوامها (100) تغريدة متفاعلة على الهاشتاق إلى ما يلي:

  • إطار التناول

تمحورت تفاعلات المستخدمين على الهاشتاق حول إبراز إطارين مهمين:

الإطار الأول: تمثّل في السمات الشخصية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، والتي اعتمد عليها المستخدمون للتأكيد على أن ما تشهده المملكة من قفزات نوعية ونهضة تنموية شاملة جاء نتيجة ما يتمتع به سمو ولي العهد من صفات شخصية قادت الشعب السعودي إلى التقدم والازدهار، مثل الطموح والصلابة والتصميم والمثابرة والإلهام وعُمق البصيرة والتفكير الإبداعي غير التقليدي.

وفي هذا السياق، حرص السعوديون على وصف سمو ولي العهد بالعديد من الصفات مثل (عرّاب الرؤية – صانع الأمجاد – القائد المُلهم – قلب السعودية النابض – مُحقق الآمال والطموحات – عرّاب المجد – رجل الإنجازات التاريخية – رجل المهمات الصعبة – فخر الوطن – قائد التغيير).

أما الإطار الثاني: فتمثّل في إبراز الإنجازات المتحققة على أرض الواقع على الصعيد الداخلي وفق الرؤية الطموحة للمملكة 2030 التي أرساها ورعاها ويُتابعها سمو ولي العهد شخصيًّا، بجانب المكانة التي تتبوأها المملكة حاليًا على الصعيد الدولي، وتموضعها في مصاف الدول المتقدمة، فأصبحت مُحرِّكة للسياسات العالمية، وشريكًا أساسيًّا في صنع القرار الدولي.

وقد تضمنت تفاعلات المستخدمين الكثير من الاستشهادات على ذلك، منها على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:

  • فترة بسيطة حققت فيها السعودية إنجازات سياسية واقتصادية وثقافية عظيمة.
  • القائد محمد بن سلمان جعل المملكة في مقدمة دول العالم العظمى.
  • أصبحت المكانة التي وصلت لها المملكة حديث العالم وملهمة لهم في النجاحات.
  • سمو ولي العهد حوّل الأحلام إلى حقائق، والطموحات إلى إنجازات في سنوات قليلة.
  • الأمير محمد بن سلمان قائد التغيير والبناء والابتكار.
  • سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عرّاب الرؤية وصانع الأمجاد.. دُمتَ لنا قائدًا مُلهمًا وفخرًا وعِزًّا.

 

 

 

  • الهدف من التفاعل

شكّلت تفاعلات المستخدمين مظاهرة على تأكيد الحب والولاء لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أيده الله، إذ ظهر هدف «التعبير عن الحب والتقدير لسموه» بالمرتبة الأولى، تلاه التأكيد على تجديد الولاء على السمع والطاعة في الســرَّاء والضرَّاء، في المنشَط والمَكـره، في الرَّخــاء والشـدَّة.

وفي المرتبة الثالثة عبّر المستخدمون عن حبهم للأمير محمد بن سلمان من خلال “الدعاء لسموه” بالحفظ والتوفيق والسداد، ثم جاء هدف “العرفان بالجميل”، حيث حرص السعوديون على إبراز حجم التغير الكمي والنوعي الذي شهدته الدولة السعودية في مختلف المجالات خلال فترة زمنية قياسية أبهرت العالم.

 

  • الكلمات الأكثر استخدامًا في التفاعل مع الهاشتاق

جاءت الكلمات الأكثر استخدامًا في تفاعلات المستخدمين مع الهاشتاق لتعكس الطابع الاحتفائي بذكرى البيعة السادسة لسمو ولي العهد، كما تُؤكد على أن الأمير محمد بن سلمان استطاع أن يُؤثر في السعوديين ويُلهمهم، فحملت الكلمات مجموعة من الدلالات، منها:

  • ارتفاع سقف طموحات السعوديين حد عنان السماء.
  • المستحيل ليس سعوديًّا.
  • الإنجازات التي تشهدها المملكة تاريخية وغير مسبوقة.
  • ما يحدث في المملكة خيال يتحقق في وقت قياسي.

وبالإضافة إلى هذه الكلمات، كان من اللافت تكرار الكثير من المتفاعلين مع الهاشتاق لمقولة سمو ولي العهد “من لا يستطيع أن يحلم لا يتفاوض معنا ولا يأتي إلى أبوابنا، فقط نرحب بالحالمين الذين يريدون صنع عالم جديد”.

ويُعد اقتباس المستخدمين لهذه العبارة تحديدًا مؤشرًا مهمًّا على أن سمو ولي العهد، أيده الله، استطاع أن يجعل السعوديين شعبًا حالمًا لا يرضى إلا بالإنجاز  ولا يعترف إلا بالإبداع. فالتقليدي ليس سعوديًّا، والمملكة لم تعد كغيرها من البلدان، بل تعد نموذجًا حديثًا يُحتذى به في الابتكار والتفكير خارج الصندوق.

ختامًا.. أظهرت تفاعلات المستخدمين مع هاشتاق (#الذكرى_السادسة_لبيعة_ولي_العهد) أن السعوديين حوّلوا ذكرى البيعة كحدث سياسي إلى مناسبة اجتماعية يحتفون ويحتفلون بها، ويباركون أنفسهم ووطنهم على قائدهم المُلهم الذي غيّر وجه المملكة وصعد بها نحو القمة.

زر الذهاب إلى الأعلى