مقدمة:
الدكتور أحمد الفراج، الباحث والمعلق في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية، أكاديمي سعودي يشغل درجة أستاذ مساعد وعضو هيئة تدريس في «جامعة الملك سعود»، تولَّى العديد من المناصب المهمة منها: العمل مديرًا لمكتب الدراسات الخاصة والمشرف العام على سكرتارية الاجتماعات والترجمة الخاصة بسمو ولي العهد الراحل الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، رحمه الله، ومستشارًا في «وزارة التعليم السعودية»، وله باع طويل في الكتابة الصحفية من خلال مقالاته العديدة في «صحيفة الجزيرة السعودية» عبر زاوية (بُعد آخر)، وغيرها من الصحف والمواقع الإلكترونية مثل «موقع العربية.نت»، و«صحيفة اليوم الثامن الإلكترونية»، و«مجلة اليمامة»، و«جريدة الحياة الدولية»، وفي الموقع الإخباري «الموقع بوست».
ولد «الفراج» في مدينة بريدة عام 1966م، وحصل على شهادة الليسانس عام 1983 من «جامعة الملك سعود»،كما حصل على دكتوراه في مجال اللغويات عام 1995 من جامعة ولاية ميشيغان» في الولايات المتحدة الأمريكية وماجستير في الآداب عام 1988 من «جامعة إنديانا» في الولايات المتحدة، وهو ما أكسبه خبرة ومعرفة كبيرة في مجال السياسة الأمريكية وتاريخها وتفاعلاتها الحالية، حرص على توضيحها ونقلها إلى المجتمع السعودي لزيادة خبرات أفراده وفهمهم لواقع السياسة الأمريكية وانعكاساتها على المجتمع العالمي بشكل عام، والسعودي بشكل خاص، وهو ما ظهر جليًّا من خلال مقالاته الصحفية ومقابلاته التليفزيونية، بالإضافة إلى مشاركاته الاجتماعية عبر منصات التواصل الاجتماعي التي وَجَد فيها ضالته للتعبير عن أفكاره واتجاهاتها ونشرها والتأثير في متابعيه، كنوع من أنواع الإفادة العامة ونشر التوعية الثقافية السياسية.
ويعد «تويتر» المنصة الاجتماعية الأبرز التي استخدمها الكاتب أحمد الفراج لتحقيق الوصول إلى جمهوره ومتابعيه ومشاركتهم خبراته الثقافية والسياسية، وذلك من خلال حساب رسمي موثق يحمل اسمه باللغتين العربية والإنجليزية (أحمد الفراج Dr. Ahmad Alfarraj) ومسمى تعريفي (@amhfarraj)، واصفًا نفسه عبر البيانات التعريفية للحساب بـ(أكاديمي وكاتب.. باحث ومعلق في الشؤون السياسية Academic &Writer..commentator on Political affairs).
وقد وصل عدد متابعيه إلى أكثر من 264 ألف مستخدم، منذ بداية نشأة الحساب في «مارس 2016» حتى الآن، وهي الفترة التي نشر خلالها ما يقرب من 23 ألف تغريدة، أي ما يقرب من معدل نشر يومي 13 تغريدة في اليوم الواحد، وتوضح تلك الأرقام مدى فاعلية الحساب ونشاطه الاجتماعي الواضح -خاصة في النواحي الثقافية السياسية حول الشأن الأمريكي والتي تمثل محور اهتمامات الكاتب- وتضعه ضمن فئة المؤثرين الاجتماعيين المهمين بالنسبة للمجتمع السعودي في هذا المجال، وهي الفكرة التي تؤكدها تفاعلية المستخدمين مع الحساب عبر أشكال التفاعل المختلفة (التعليق والإعجاب والتفضيل)، وكذلك ردود الأفعال الاجتماعية العامة والواسعة في المملكة، فمشاركات الحساب لفتت انتباه العديد من المواطنين لشخصية الكاتب ومساهماته الثقافية في المجال السياسي المتعلق بالشأن الأمريكي، وبات الكاتب نفسه مسار اهتمام للمتابعة الجماهيرية والنقاش المجتمعي وإثارة الرأي العام حول مداخلاته وآرائه الجريئة واتجاهاته البارزة نحو السياسة الأمريكية وانعكاساتها على الأوضاع العالمية والعربية.
للإطلاع على الدراسة ونتائجها يمكنكم النقر على الصورة أدناه..
