الدراسات الإعلامية

قوة الحجة وعمق التناول في اللقاءات الإعلامية لسمو ولي العهد

منذُ مُبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، وليًّا للعهد، والجميع يشهد مدى التقدم الملحوظ والنهضة التي طالت كافة مناحي الحياة في المملكة العربية السعودية، خاصة مع ترجمة مستهدفات رؤية المملكة 2030 الطموحة إلى واقع معيش.

وكان للأمير محمد بن سلمان الذي أطلق عليه الكثير من المؤسسات الدولية لقب “القائد العربي الأكثر تأثيرًا”، الدور الأكبر في التغيير الذي طال المملكة، ولذا وصفه السعوديون بمهندس الرؤية الذي وجدوا فيه القائد المُلهم والمُجدد ذا النظرة الثاقبة، واستمدوا منه الطموح والثقة والمثابرة.

وتُعد العلاقة التي تربط سمو ولي العهد بالمواطنين ذات طبيعة خاصة، ومنبع خصوصيتها هو بساطتها وتمتعها بمزيج فريد يضم الكثير من السمات، منها على سبيل المثال لا الحصر، المودة والحب والقرب والتقدير والاحترام والهيبة، بجانب الثقة المتبادلة.

وتظهر هذه العلاقة القوية في لقاءات سموه مع المواطنين، وتتجلى أيضًا خلال إطلالاته الإعلامية التي يشعر معها المواطن بالفخر والاعتزاز بسمو ولي العهد نتيجة حضوره وكاريزمته اللافتة، وقدراته المتميزة في تناول مختلف الملفات المحلية والإقليمية والدولية على اختلاف مجالاتها بسلاسة واسترسال، وعمق يعكس الحكمة والنظرة الثاقبة للأمور. ولذلك فإن سمو الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، دائمًا ما يكون موضع اهتمام وسائل الإعلام المحلية والدولية التي تتهافت على عقد لقاءات وحوارات معه؛ لغناها بالمعلومات والتحليلات والتقديرات الدقيقة، فضلًا عن جاذبيتها للمشاهد السعودي وغير السعودي، فتتناقلها مختلف المحطات والمنصات الإخبارية؛ كون سمو الأمير لا يكتفي باستعراض الأمور العامة فقط، بل يخوض في التفاصيل التي تنم عن علم ومعرفة واطلاع واسع.

وانطلاقًا مما سبق، سعى مركز القرار للدراسات الإعلامية إلى رصد وتحليل مجموعة من حوارات ولقاءات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد – حفظه الله –، وذلك من أجل التعرف على مجالات التناول في الظهور الإعلامي لسموه، وطبيعة تفاعله – حفظه الله – مع مختلف الملفات والقضايا المطروحة في هذه اللقاءات والحوارات، واستكشاف عوامل القوة والعمق فيها.

وقد انتهت الدراسة إلى مجموعة من النتائج التي تكشف عن نهج سمو ولي العهد، حفظه الله، في تناوله لمختلف القضايا والموضوعات التي تُثار في إطلالاته الإعلامية، منها:

  • تطرقت اللقاءات الإعلامية لسمو ولي العهد إلى جميع المجالات دون استثناء، مما يُدلل على أن سمو الأمير محمد بن سلمان منفتح على مناقشة كافة القضايا والموضوعات.
  • أظهرت النتائج أن سمو ولي العهد – حفظه الله – تناول جميع القضايا والموضوعات التي تطرقت لها الحوارات واللقاءات الإعلامية بشكل تفصيلي أيًا كان مجالها ومهما كانت درجة تخصصها، فجاء التناول برؤية تتسم بالشمول والعمق، وتعكس الخبرة والمعرفة الدقيقة بجميع القضايا والموضوعات المطروحة.
  • أظهر سمو الأمير خلال لقاءاته وحواراته مع وسائل الإعلام المحلية والدولية إلمامه التام بتفاصيل مختلف الملفات، فلا يكتفي بالسرد فقط، بل يشرح ويُفسر بأسلوب ينُمّو عن خبرة وعلم وتمكن.
  • اعتمد سمو ولي العهد على أسلوب علمي دقيق في سرد التفاصيل، يتمثل في استعراض تاريخ كل ملف، والذي يُشكل خط الأساس، يليه شرح المستهدف منه حسب الرؤية والاستراتيجية المحددة له سلفًا، ثم التطرق إلى الوضع الراهن ونسبة الإنجاز، مع الإشارة إلى المتوقع منه.
  • حرص سموه على مخاطبة الجمهور بالحُجة والمنطق، وذلك من خلال اعتماده – حفظه الله – على الاستمالات العقلية بشكل أساسي.

ولقراءة المزيد من نتائج الدراسة يمكنكم زيارة الرابط أدناه:

دراسة لقاءات ولي العهد

 

زر الذهاب إلى الأعلى