الدراسات الإعلامية

ترويج الشائعات.. محاولات يائسة خبيثة لاستهداف المملكة

ملخص تنفيذي..
تُعد الشائعات إحدى أدوات الحروب الجديدة أو ما يُطلق عليها حروب الجيل الرابع؛ ومع التطورات التكنولوجية السريعة في مجال الاتصالات تعاظم تأثير الشائعات، خاصة مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي واستخدامها على نطاق واسع، حيث تتسم هذه المنصات الاجتماعية بقدر كبير من الحرية عززه غياب شبه كامل لأي نوع من أنواع الرقابة سوى تلك المتعلقة بسياسة الخصوصية للوسيلة نفسها، الأمر الذي جعلها بمثابة بيئة خصبة لنشر المعلومات بكل حرية دون التأكد من مصداقيتها بما يرتبه ذلك من انعكاسات سلبية على المجتمع.
في هذا الصدد، تبرز أهمية وجود أجهزة معنية برصد ومواجهة الشائعات التي تُثير البلبلة، وقد تمتد آثارها لتصل حد استهداف أمن وسلامة المواطنين، ووحدة واستقرار الأوطان، كما يبرز أيضًا الدور المحوري لوسائل الإعلام التقليدية والجديدة في التوعية ومواجهة الأخبار المضللة أو الزائفة.
من هذا المنطلق، تأتي أهمية الدراسة التي قام بها مركز القرار للدراسات الإعلامية من أجل التعرف على طبيعة الشائعات التي تستهدف المجتمع السعودي، وذلك من خلال تحليل محتوى حساب «هيئة مكافحة الإشاعات» على تويتر، والذي يُعرف نفسه بأنه «منصة تعنى بتتبع الإشاعات وتفنيدها ونشر مصادرها لحماية المجتمعات من أخطارها»؛ إذ يختص الحساب بنشر الشائعة مع عرض المعلومة الصحيحة التي تدحض المحتوى الخاطئ أو المُضلل.
وبإخضاع عينة قوامها (447) شائعة منشورة على الحساب تم رصدها خلال الفترة الزمنية الممتدة من 1 يوليو 2019م وحتى 30 يونيو 2021م؛ انتهت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، يمكن التعرف عليها عبر النقر على الصورة أدناه..

زر الذهاب إلى الأعلى