الدراسات الإعلاميةهاشتاق

#صنع_في_السعودية.. هاشتاق الثقة بالإمكانات والتفاؤل بالمستقبل

تتبنى المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – رؤية استراتيجية تقوم على أساس تنويع مصادر الدخل، وزيادة المداخيل غير النفطية.
وفي هذا الإطار، وبرعاية كريمة من سمو ولي العهد، أعلن وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة هيئة تنمية الصادرات السعودية بندر بن إبراهيم الخريف، إطلاق برنامج “صُنع في السعودية”، وذلك بهدف دعم المنتجات والخدمات الوطنية على المستويين المحلي والعالمي.
وفور إطلاق المبادرة، تفاعل المستخدمون السعوديون بكثافة على هاشتاق #صنع_في_السعودية، حيث احتل قمة قائمة الـ “ترند” للأعلى تداولاً في المملكة.

نشاط الهاشتاق:
شهد الهاشتاق نشاطًا لافتًا، فجاء خلال ساعة واحدة فقط على النحو التالي:

• قام المستخدمون بالتغريد على الهاشتاق بـ (5094) تغريدة.
• بلغ عدد مرات الوصول إلى الهاشتاق (89.422.646) مرة.
• بلغ عدد مرات الظهور (99.278.454) مرة.

تحليل الهاشتاق:
قام مركز القرار للدراسات الإعلامية برصد عينة عشوائية قوامها (100) تغريدة من تفاعلات المستخدمين السعوديين على هاشتاق #صنع_في_السعودية، وبإخضاعها لعملية التحليل بشقيه الكمي والكيفي، توصلت النتائج إلى ما يلي:
الاتجاه:
اتفقت جميع تفاعلات المستخدمين السعوديين على التأييد والترحيب بفكرة الهاشتاق المتمثلة في دعم وتشجيع المنتج المحلي، إلا أن الاختلاف تمثّل في الكيفية التي عبّر بها المغردون عن اتجاههم، وذلك على النحو التالي:
جاءت التفاعلات “الداعمة” في المرتبة الأولى بنسبة 53%، وفيها عبّر المستخدمون عن دعمهم للمنتج الوطني السعودي بشكل مُطلق، دون إبداء أي أسباب، وكان من اللافت أن الغالبية العظمى من تفاعلات هذه الفئة حرصت على ترديد عبارة “أنا أدعم المنتج الوطني”، والتي أصبحت بمثابة شعار وطني.
في المرتبة الثانية، جاء “الدعم المُسبب” بنسبة 47%، حيث حرصت هذه الفئة من التفاعلات على إبراز الأسباب التي شجعتهم على التعاطي الإيجابي مع هذا البرنامج الوطني، ومن أهمها:
دعم شباب الوطن وحماية الاقتصاد والموارد.
الاعتزاز بالوطن والقيادة الرشيدة.
تُعد أساس النمو الاقتصادي.
أحد برامج رؤية 2030 الطموحة.
تمكين الشركات الوطنية من التوسع محليًّا وعالميًّا.
قرار وطني يصنع مستقبلًا مختلفًا للصناعات السعودية.
سيحقق الاكتفاء الذاتي من كافة المنتجات.
خطوة عملية أخرى لتحتل السعودية مكانها الطبيعي بين مصاف الدول العظمى.

طبيعة التناول:

1- جاء “وصف الحدث” في المرتبة الأولى بنسبة 81%، وقد ركزت تفاعلات هذه الفئة على إبراز دعمها للمنتجات الوطنية السعودية، وذلك من عدة منطلقات، أهمها:
واجب وطني على كل سعودي.
تأكيد على ثقة الشعب في قيادته الرشيدة، وتوحده خلفها في رؤاها الاستراتيجية.
التأكيد على أن المواطن السعودي لديه الثقة الكاملة في المنتج الوطني وجودته وتنافسيته ليس على المستوى المحلي فحسب، وإنما على المستوى العالمي أيضًا.
قناعة المواطنين بأن تعزيز مكانة المنتج الوطني عالمياً تبدأ من دعمها الشعبي (محليًّا) أولًا.
2- احتلت “النتائج المتوقعة” المرتبة الثانية بنسبة 19%، حيث حرصت هذه الفئة على استعراض المكاسب المتوقعة من تعزيز مكانة المنتج الوطني السعودي، وذلك على النحو التالي:

رفع القدرة التنافسية للمنتج الوطني، وتعزيز مكانته على الصعيد العالمي.
التركيز على الصناعات الوطنية سيخلق مجالات صناعية جديدة، وسيسهم في توفير فرص عمل متنوعة للمواطنين.
ستتحول المملكة إلى قوة صناعية رائدة في المنطقة والعالم.
تحقيق الاكتفاء الذاتي في العديد من المجالات.
سيُسهم في تنويع مصادر الدخل، ورفع قيمة العائدات غير النفطية.
الإطار:
لجأ المستخدمون السعوديون إلى تناول الموضوع من عدة زوايا عكست رؤيتهم تجاهه، وذلك كما يلي:

1- جاء إطار “المسؤولية الوطنية” في المرتبة الأولى بنسبة 60%، حيث أظهر محتوى تفاعلات المغردين أن منطلقهم الأساسي في دعم وتشجيع برنامج “صُنِع في السعودية” نابع من إحساسهم بالمسؤولية الوطنية تجاه بلدهم، معتبرين أن هذا البرنامج هو مشروع قومي لا بد أن يُشارك فيه كل مواطن ويعمل على إنجاحه خدمة للوطن والمواطنين.
2- احتل إطار “الثقة” المرتبة الثانية بنسبة 21%وفيه أظهر المستخدمون ثقتهم في رؤى سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – وسياساته الطموحة التي تهدف إلى وضع المملكة في مكانها الطبيعي كدولة عظمى، ومن جانب آخر عبّر السعوديون عن ثقتهم في قدرة المملكة والشعب السعودي على تحقيق الريادة الصناعية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
3- في المرتبة الثالثة جاء إطار “النتائج الاقتصادية” بنسبة 19%، وفيها أبدى المستخدمون تفاؤلهم بالمستقبل في ظل جهود سمو ولي العهد وقدرته على تحقيق رؤية المملكة 2030 الطموحة، والذي يأتي برنامج “صُنِع في السعودية” كأحد مستهدفاتها الاقتصادية، مؤكدين أن السعودية ستُحقق طفرة في الصناعات الوطنية تُعزز من تنافسيتها على الصعيد العالمي، وستفتح آفاقًا رحبة من فرص العمل للمواطنين.
ختامًا..
اتسمت لغة خطاب تفاعلات المستخدمين السعوديين على هاشتاق (#صنع_في_السعودية) بالتفاؤل بمستقبل المملكة الاقتصادي، في ظل السياسات الطموحة التي يتبناها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وأظهر محتوى تغريداتهم ثقتهم في المنتج الوطني، وتأكيدهم على دعم وتشجيع الصناعة السعودية، وأعربوا عن قناعتهم الكاملة بأن المملكة بشعبها العظيم قادرة على منافسة الأسواق الخارجية بما تمتلكه من قدرات.

زر الذهاب إلى الأعلى