يعد حمد بن جاسم بن جبر آل ثان رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الأسبق، مهندس سياسة “دوحة الجزيرة” في عهد الشيخ حمد بن خليفة آل ثان، وعرَّاب وصوله إلى الحكم بعدما أخرج سيناريو الإطاحة “الشائن” لوالده الشيخ خليفة.
كما أنه أحد أكثر السياسيين العرب غموضًا وإثارةً للجدل خلال العقدين السابقَيْن بسبب علاقاته المتشعبة والمتناقضة في نفس الوقت، وصاحب الدور الفاعل خلال الفترة التي أُطلق عليها إعلاميًّا “الربيع العربي”، والتي تُعد من أخطر فترات التاريخ العربي الحديث وأكثرها تعقيدًا.
ظل حمد بن جاسم محور الاهتمام حتى بعد إعفائه من منصبه رسميًّا في يونيو 2013، واستمرت الشكوك والتكهنات حول استمرار دوره -من وراء الكواليس- في صناعة السياسة القطرية في عهد الأمير “الابن” تميم.
وبعد فترة من الاختفاء النسبي عن الأضواء، عاد بن جاسم ليطلق سمومه ويظهر أحقاده ويسعى بالفتن، ولكن هذه المرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. واللافت أنه على الرغم من انضمامه لتويتر في يوليو 2015، فإنه لم ينشط عليه إلا بعد الانضمام بما يُقارب الثلاث سنوات، حيث كانت أولى تغريداته بتاريخ 7 مارس 2018م. مما أثار التساؤلات عن سبب نشاطه المفاجئ على مواقع التواصل الاجتماعي، ومدلول التوقيت، وطبيعة المحتوى المُقدم في حسابه.
وللإجابة عن هذه التساؤلات، قام مركز القرار للدراسات الإعلامية بعمل مسح شامل لجميع التغريدات التي نشرها حمد بن جاسم على حسابه منذ بداية نشاطه على تويتر وحتى تاريخ إجراء الدراسة في 28 يونيو2020م، وذلك بهدف رصدها وتحليلها كمًّا وكيفًا.
لمطالعة نتائج الدراسة يمكنكم النقر على الصورة أدناه..