أثار اللقاء الذي أجراه التلفزيون السعودي مع سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – بتاريخ 27 أبريل الماضي، ردود فعل واسعة، ليس على المستوى المحلي فحسب، بل على المستويين العربي والدولي أيضًا، حيث حرصت شبكات التلفزة العالمية على نقل هذا اللقاء نظرًا للمكانة العالمية الرفيعة التي يتمتع بها الأمير محمد بن سلمان، فضلًا عما تناوله سموه من ملفات داخلية وقضايا خارجية.
ومما لا شك فيه أن كل سعودي لمس – وما زال – حرص وإصرار الأمير محمد بن سلمان على وضع المملكة في المكانة التي تستحقها في مصاف الدول الكبرى، عبر تنميتها داخليًّا وخارجيًّا وتحسين مستوى معيشة المواطنين، وإجراء تغييرات جذرية في جميع المجالات، بما فيها فكر المواطن لكي يتواكب مع هذا العهد الجديد المبني على الطموح اللامحدود الذي يُعانق السماء، ويتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تُمثل خارطة طريق لحركة التنمية الشاملة التي بدأ السعوديون يقتطفون ثمارها مبكرًا على أرض الواقع.
وتستهدف هذه الدراسة التي أعدها مركز القرار للدراسات الإعلامية، التعرف على انطباعات الجمهور غير السعودي على هذا اللقاء، والصورة الذهنية المتكونة لديهم عن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله.
ومن هذا المنطلق، قامت الدراسة برصد وتحليل عينة عمدية بلغت 214 مفردة لردود فعل المستخدمين غير السعوديين على لقاء سمو ولي العهد، معتمدة على تغريدات المتفاعلين عبر منصة تويتر، إضافة إلى تعليقات المتابعين على فيديو اللقاء بمنصة يوتيوب.
وانتهت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، أهمها:
تعدد وتنوع الجنسيات التي تفاعلت – إيجابيًّا – مع اللقاء.
أظهرت التفاعلات مشاعر الحب والتقدير والاحترام لمكانة المملكة العربية السعودية.
أكد المتفاعلون باختلاف جنسياتهم على إحساس الإخوة الذي يشعرون به تجاه أشقائهم السعوديين.
رأى المتفاعلون غير السعوديين في سمو ولي العهد نموذجًا للقائد المُلهم صاحب الرؤى غير التقليدية.
للإطلاع على الدراسة يمكنكم النقر على الصورة أدناه..