تمثل الذكرى الخامسة لإطلاق رؤية المملكة 2030، نقطة تحول جديدة في مسيرة التنمية والنهضة التي تشهدها المملكة العربية السعودية، تعبُر فيها من مرحلة تأسيس للبنية التحتية والتشريعية وتعزيز الهياكل المؤسسية والقدرات البشرية اللازمة لتطبيق الرؤية إلى مرحلة ينطلق فيها قطار تنفيذ تلك الرؤية الرائدة – التي وضعها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظهما الله – بوتيرة أسرع نحو مرحلة جديدة مع تعزيز مشاركة المواطن والقطاع الخاص بشكل أكبر من أجل بلوغ أعلى مراتب الإنجاز.
ولم تكن تلك الأعوام الخمسة خالية من التحديات الجسام التي واجهتها المملكة والمنطقة بل والعالم بأسره، وفي مقدمتها تقلبات أسعار النفط وجائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، إلا أن إصرار القائد الملهم لتلك الرؤية وعزيمته التي لا تلين، وهمّة الشعب السعودي وترابط أبناء الوطن ووقوفهم صفًا واحدًا خلف القيادة الرشيدة – كان ولا يزال وسيظل- كفيلاً بتجاوز أي صعاب مهما كانت، وتحقيق مستهدفات الرؤية وفقًا لبرامجها الزمنية المحددة سلفًا.
لقد رسم سمو ولي العهد خلال المقابلة الخاصة التي أجراها التلفزيون السعودي مع سموه بمناسبة الذكرى الخامسة لإطلاق رؤية المملكة 2030 وتناقلتها شبكات التلفزة العربية والدولية، معالم المرحلة المقبلة واستراتيجيات التحرك على كافة الأصعدة والأدوار المطلوبة من كل جهة وكل فرد من أبناء الوطن من أجل تسريع وتيرة الإنجاز بما يكفل الوصول إلى تحقيق مستهدفات الرؤية بنسبة 100% بحلول عام 2030، كما قدم تصورًا شاملًا حول سياسة المملكة سواء على الصعيد الداخلي أو الإقليمي والدولي.
للاطلاع على الدراسة يمكنكم النقر على الصورة آدناه..