موضوع الهاشتاق:
عشية استضافة المملكة العربية السعودية لأعمال القمة الـ41 لمجلس التعاون لدول الخليج العربي في العلا، تم إطلاق هاشتاق يحمل اسم (#السعوديةبيتالخليج_والعرب).
دلالات اسم الهاشتاق:
استخدام كلمة “بيت” توضح أن المشاركين في القمة أسرة واحدة، تجمعهم روابط قوية.
المملكة هي المرجعية لدول مجلس التعاون الخليجي، والدول العربية بشكل عام.
تحمل السعودية على عاتقها مسؤولية الحفاظ على مصالح الدول الخليجية والعربية.
على الرغم من أن القمة مخصصة لمجلس التعاون الخليجي، فإن إضافة العرب إلى اسم الهاشتاق يعكس أن وحدة الخليج أساس لوحدة العرب والمنطلق لقوة الدول العربية.
التفاعلية على الهاشتاق:
لاقى الهاشتاق تفاعلًا كبيرًا من جانب المستخدمين، فخلال ساعة واحدة فقط جاءت التفاعلية على النحو التالي:
• قام المستخدمون بالتغريد على الهاشتاق بـ(1200) تغريدة.
• بلغ عدد مرات الوصول إلى الهاشتاق (21,825,171) مليون مرة.
• بلغ عدد مرات الظهور (66,101,462) مليون مرة.
تحليل الهاشتاق:
بهدف التعرف على مضمون تفاعلات المستخدمين على هاشتاق (#السعوديةبيتالخليج_والعرب)، قام “مركز القرار للدراسات الإعلامية” برصد عينة عشوائية قوامها (100) تغريدة متفاعلة على الهاشتاق، وبإخضاعها لعملية التحليل بشقيه الكمي والكيفي، أظهرت النتائج ما يلي:
أولًا: القوى الفاعلة
1- جاءت القيادة السعودية مُمثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- في المرتبة الأولى كقوى فاعلة رئيسية بنسبة 36%، حيث أرجع المستخدمون إليها الدور الرئيسي في توحيد الدول الخليجية والسعي إلى إنهاء الخلافات واستعادة اللُّحمة العربية.
2- في المرتبة الثانية جاءت الدولة السعودية كقوى فاعلة رئيسية في تفاعلات المستخدمين بنسبة 29%، حيث رأى المتفاعلون على الهاشتاق أن المملكة هي مرجعية الخليج والعرب، وأن تاريخها حافل بالعديد من المواقف الداعمة والمساندة للدول العربية والإسلامية.
3- واحتلت دول الخليج المرتبة الثالثة كقوى فاعلة رئيسية في محتوى تغريدات المستخدمين بنسبة 22%، حيث رأى المستخدمون أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية اتسم منذ تأسيسه بالقوة والترابط وشكّل نموذجًا يُحتذى به، ولذلك يجب أن يعود إلى ما كان عليه، معتبرين أن خليجًا قويًّا وموحدًا هو صمام أمان وقوة للعرب جميعًا.
4- وفي المرتبة الرابعة جاءت دولة قطر كقوى فاعلة رئيسية بنسبة 11%، حيث أكد المستخدمون أهمية وضرورة أن تنتهز قطر الفرصة التي أتاحتها لها المملكة من أجل العودة مرة أخرى إلى حاضنتها الخليجية والعربية، وذلك من أجل توحيد الصف مرة أخرى ومواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه المنطقة.
5- أما المرتبة الخامسة فقد حصلت عليها جهود الوساطة بنسبة 2%، حيث أثنى المستخدمون على الجهود التي بُذلت من أجل تقريب وجهات النظر وحل الخلافات بين الدول العربية، وخصُّوا بالذكر مساعي أمير دولة الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، رحمه الله.
ثانيًا: جنسية المتفاعلين على الهاشتاق
أظهرت نتيجة التحليل أن التفاعل على الهاشتاق لم يقتصر على المواطنين السعوديين، فعلى الرغم من احتلالهم المرتبة الأولى بنسبة 69%، فإنه كانت هناك نسبة من التفاعلات بلغت 22% غير مُحددة الجنسية، فيما جاءت 9% من التفاعلات لمواطنين من الدول العربية الشقيقة مثل مصر والإمارات والكويت وفلسطين.
وتعكس النتيجة السابقة أن اعتبار المملكة بيتًا للخليج والعرب ليست صورة راسخة في وجدان السعوديين فحسب، وإنما تمتد أيضًا لتشمل الشعوب العربية الشقيقة.
ثالثًا: الهدف من التفاعل
تنوعت أهداف المستخدمين من تفاعلاتهم على هاشتاق (#السعوديةبيتالخليج_والعرب)، حيث أظهرت مضامين تغريداتهم العديد من الأهداف، أهمها:
• التعبير عن الثقة بقدرة المملكة العربية السعودية على توحيد الصف الخليجي والعربي وقيادته.
• عبّر المستخدمون عن ثقتهم برؤى القيادة الرشيدة، وتأييدهم الكامل لكل ما يتخذه ولاة أمرهم من قرارات لأنها تصب في صالح الشعب والوطن في النهاية.
• عبّر العديد من المستخدمين عن أملهم في أن تتم المصالحة في القمة الخليجية بالسعودية اليوم.
• اهتم بعض المستخدمين بمتابعة ووصف تطورات التحضير لقمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ووصول الوفود المشاركة.
• تمنت فئة من التغريدات أن يلتزم الجانب القطري بإتمام المصالحة والمساعدة على إنجاحها.
• وفيما جاء بعض تغريدات المستخدمين السعوديين مرحِّبةً بضيوف المملكة، حملت عينة من تغريدات المستخدمين العرب من الدول الشقيقة كلمات الشكر للمملكة على مواقفها المشهودة وجهودها لتوحيد الصف العربي.
ختامًا.. فإن تفاعلات المستخدمين على هاشتاق (#السعوديةبيتالخليج_والعرب) عكست العديد من الأدوار المنسوبة إلى المملكة العربية السعودية، أهمها أن المملكة هي الحاضنة والمرجعية الأولى والأخيرة لكل دول مجلس التعاون والعرب بشكل عام، وأنه لا غنى عن دور السعودية المحوري والأساسي في توحيد كلمة العرب، وإنهاء الخلافات.