أبناء السعودية في مهمة تاريخية
هاشتاق #نحو_الفضاء
تجسيد عملي لنهج صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، حفظه الله، الذي أسس رؤيته الطموحة على ركيزة محورية تتمثل في ثقته غير المحدودة بقدرات السعوديين.
كان هذا هو الطرح الأبرز الذي سيطر على عقول الشعب السعودي، وهو يُتابع الحدث التاريخي بانطلاق رحلة رائدي الفضاء السعوديين “ريانة برناوي” أول رائدة فضاء سعودية وعربية، و “علي القرني” أول رائد فضاء سعودي يتجه لمحطة الفضاء الدولية (ISS).
ويُعد هذا النجاح حلقة ضمن سلسلة الإنجازات التي تشهدها المملكة العربية السعودية على كافة الأصعدة وفق رؤية المملكة 2030 التي وضع ملامحها سمو ولي العهد، أيده الله، والذي قال: “طموحنا عنان السماء”، وأطلق قدرات السعوديين، فمكّن المرأة، ووفّر الفرص لشابات وشباب المملكة للتميز والإبداع.
وتفاعلًا مع هذا الحدث التاريخي، سعى مركز القرار للدراسات الإعلامية لرصد انطباعات السعوديين، وذلك من خلال تحليل عينة عشوائية من تفاعلاتهم على هاشتاق #نحو_الفضاء.
- المؤشرات الكمية
احتل هاشتاق #نحو_الفضاء قمة الـ “ترند” للأعلى تداولًا في المملكة، وجاءت أبرز المؤشرات الكمية خلال 24 ساعة فقط على النحو التالي:
- إجمالي تفاعلات المستخدمين (303) آلاف تفاعل.
- إجمالي المستخدمين المتفاعلين على الهاشتاق (111) ألف مستخدم.
- إجمالي معدلات الظهور (8) بليونات مرة.
- إجمالي معدلات الوصول (243) مليون مرة.
- الهاشتاقات المرتبطة
استخدم السعوديون مجموعة من الهاشتاقات بجانب الهاشتاق الرئيسي (#نحو_الفضاء)، وقد عكست اختياراتهم لهذه الهاشتاقات مجموعة من الدلالات، تمحورت حول الفخر بما وصلت إليه السعودية العظمى من تقدم بفضل الله تعالى، ثم السياسات الرشيدة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله. كما أوضحت الهاشتاقات أيضًا الفخر بابني المملكة “ريانة برناوي” و”علي القرني” كممثلين لشابات وشباب الوطن الغالي.
- طبيعة التفاعلات
أوضحت النتائج أن “وصف الحدث” جاء في المرتبة الأولى، حيث ظهر حرص المستخدمين على متابعة التحضيرات لانطلاق الرحلة، ومتابعة مسارها إلى الفضاء لحظةً بلحظة، كما تناولت تفاعلاتهم أيضًا توصيفًا للحدث، فأكدوا على أن رائدي الفضاء السعوديين يحملان على عاتقيهما آمال الوطن وطموحاته.
وفي المرتبة الثانية حلّت “أسباب الحدث”، وفيها أكد السعوديون على أن هذا الحدث التاريخي وما يشهده الوطن من إنجازات متلاحقة ما كان ليتحقق إلا بفضل الله عز وجلّ، ثم الرؤية الطموحة لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الملهم لجميع السعوديين، ودعمه اللامحدود لأبناء الوطن.
أما في المرتبة الثالثة فجاءت “نتائج الحدث”، وقد تمحورت تفاعلات هذه الفئة من المستخدمين حول التأكيد على أن هذا الحدث التاريخي يضع المملكة ضمن مصاف الدول المتقدمة في مجال الفضاء، وسيكون له أكبر الأثر في تحفيز السعوديين على ألا يضعوا سقفًا لطموحاتهم، كونه أعطى برهانًا عمليًا بأنهم قادرون.
- القوى الفاعلة
تضمنت تفاعلات المستخدمين مجموعة من القوى الفاعلة، جاء في مقدمتها “صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد حفظه الله”، وتمثلت أهم الأدوار المنسوبة لسموه فيما يلي:
- جعل طموح السعوديين عنان السماء.
- شخصية ملهمة للجميع.
- دعّم ومكّن أبناء الوطن.
- قدّم للمملكة رؤية طموحة نقلتها إلى مصاف الدول المتقدمة.
- يصنع مستقبلاً مشرقاً ومزدهراً للوطن بقيادته الحكيمة.
وفي المرتبة الثانية جاءت “الدولة”، إذ يرى السعوديون أن المملكة تمتلك كل الإمكانات التي تجعلها في مقدمة الدول العظمى، وهو ما يتم إثباته يومًا بعد يوم بحجم الإنجازات والنجاحات التي تتحقق على أرض الواقع، مُعبّرين عن فخرهم واعتزازهم بالانتماء إلى هذا الوطن الغالي، الذي يسعى دائمًا إلى توفير كل سبل الراحة والرفاهية لأبنائه.
فيما جاء “الشعب السعودي” في المرتبة الثالثة كقوة فاعلة مركزية، وقد تمثلت أبرز الأدوار المنسوبة له في أنه قادر دائمًا على تحقيق المعجزات، وأثبت أنه أهل للثقة التي أولاها له سمو ولي العهد عندما راهن عليه، وأكد في كل المواقف على تميزه وامتلاكه كل مقومات النجاح والتفوق في المجالات كافة.
ختامًا.. يمكن القول بأن هذا الحدث التاريخي يُقدم برهانًا جديدًا على قَدَر وقدرة السعوديين الذين أصبحوا يتنافسون ويحتلون مراكز الصدارة عالميًا في كثير من المجالات.
ويُعد الإنجاز الأهم هو ما أفرزته تفاعلات السعوديين من إيمان وقناعة بقدراتهم، والتي آمن بها ووثق فيها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، حفظه الله، عندما قال سموه:
“طموحنا عنان السماء”.
“ثروتنا الأولى التي لا تعادلها ثروة مهما بلغت: شعب طموح، معظمه من الشباب، هو فخر بلادنا وضمان مستقبلها بعون الله”.
“بسواعدهم سيفاجئ هذا الوطن العالم من جديد”.
“مستقبل وطننا الذي نبنيه معًا لن نقبل إلا أن نجعله في مقدمة دول العالم”.
