إنفوجرافيكالدراسات الإعلامية

فلسفة سمو ولي العهد

تشهد المملكة العربية السعودية نهضةً تنمويةً شاملةً في كافّة المجالات، منذ مُبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، وليًّا للعهد، حيث أرسى سموه نهجًا استراتيجيًّا في في إدارة جهود تحديث ونهضة المملكة، قائمًا على مرتكزات جوهرية استطاع بسماته الشخصية أن يبُثّها في نفس كل مواطن ومسؤول.
وتُمثّل النقلات النوعية التي تشهدها المملكة في العهد الميمون مثارًا للإعجاب، سواء بسبب حجم الإنجازات وتميُّزها وجودتها، أو الوقت القياسي المُستغرَق في تحقيقها والذي فاق كلَّ توقع، أو التحولات الكبرى في المجتمع السعودي التي طالت كافة المجالات، بجانب مستوى النجاح والإبداع الذي أظهره السعوديون في التنفيذ.
وقد دفع هذا الواقع المُبهر بشهادة تقارير المؤسسات الدولية المتخصصة، مركز القرار للدراسات الإعلامية لمحاولة استكشاف فلسفة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في الإدارة، ومن أجل تحقيق ذلك، قام المركز برصد وتحليل مجموعة من خطابات وكلمات ولقاءات وتصريحات وبيانات سموه، حفظه الله، بلغ عددها (16) مادة خلال الفترة الزمنية الممتدة من عام 2018م وحتى عام 2022م.
وقد خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، منها:

  • يتَّبع سمو ولي العهد في الإدارة نهجًا استراتيجيًّا قائمًا على عدة مُرتكزات، وهي:
  1. الشمولية في التناول
  2. ثنائية التحديث والأصالة
  3. الجرأة
  4. الحرص على نقل سماته إلى المسؤولين والمواطنين
  5. التفرُّد والتميُّز
  6. عالمية الطَّرْح
  7. الانفتاح على الجميع
  8. النظر دائمًا إلى الأمام
  9. لا يوجد مستحيل في قاموسه
  10. الواقعية
  • يعتمد سمو ولي العهد في المقام الأول على الاستمالات المنطقية في عملية التأثير والإقناع، وذلك عبر مُخاطبة العقل بالأسانيد والأدلة والبراهين.
  • يتبنى سمو الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – مشروعًا نهضويًّا وتنمويًّا للمملكة يضعها في موقعها الطبيعي ضمن مصاف الدول العظمى.
  • يُراهن سمو ولي العهد في تحقيق العملية التنموية الشاملة على القدرات الذاتية للمملكة العربية السعودية، وفي مقدمتها الشعب السعودي العظيم.

دراسة مفصلة على الرابط أدناه:

فلسفة سمو ولي العهد

 

زر الذهاب إلى الأعلى