الدراسات الإعلامية

قوة المغرد السعودي اصطفاف شعبي خلف الوطن والقيادة الرشيدة

شكلت مواقع التواصل الاجتماعي وفي مقدمتها “تويتر” ساحة رئيسية لمعركة أطلقت فيها قوى الشر سهامها المسمومة عبر جيوش إلكترونية لنشر الشائعات والأخبار الكاذبة، لكن المغرد السعودي كان لها بالمرصاد، فأضحى الصخرة التي تحطمت عليها سهام المتآمرين والحاقدين.
فقد وقف المغرد السعودي بوطنيته المعهودة مدافعًا عن المملكة، حاملًا على عاتقه تلك المهمة الجليلة، ليتصدى لهجمات الأعداء الواحدة تلو الأخرى بلا كلل، مقدمًا أروع النماذج في توظيف مختلف التقنيات والأدوات الاتصالية الحديثة المتاحة على المنصة فى سبيل ذلك الهدف، فكان المغرد بمثابة جندي يدافع عن وطنه بسلاح المعلومة والحقيقة ضد الزيف والكذب والتضليل في ساحة المعركة الرقمية.
في ضوء ذلك، قام مركز القرار للدراسات الإعلامية بتحليل خطاب تفاعلات المغردين السعوديين على عدد من الهاشتاقات التي مثّلت قضايا أُثيرت خلال الفترة الماضية واستهدفت المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة – حفظها الله – وذلك من أجل استكشاف أنماط تغريدهم، والتعرف على العوامل التي شكّلت قوة المغرد السعودي.
واعتمدت الدراسة على عينة عشوائية قوامها (300) تغريدة متفاعلة على هاشتاقات (#مقاطعة_المنتجات_التركية)، (#شربل_وهبة)، (#كلنامحمد_بن_سلمان)، (#اقالةجورج_قرداحي)، و (#مقابلةسعدالجبري). وقد رُوعي في اختيار عينة التفاعلات اختصاصها بموضوع الهاشتاق، وأن يكون المغرد سعوديًا.
وقد انتهت نتائج التحليل إلى مجموعة من النتائج التي تُظهر الأدوار الوطنية المهمة التي قام بها المغرد السعودي.

يمكن الاطلاع على النتائج عبر النقر على الصورة التالية: 

زر الذهاب إلى الأعلى