الدراسات الإعلامية

حساب السفير الياباني.. توظيف فعّال للدبلوماسية الرقمية في مد جسور التواصل مع السعوديين

ملخص تنفيذي..
تشهد العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية واليابان التي تمتد لأكثر من 60 عاماً تطوراً ونمواً مطرداً وتعاوناً في مختلف المجالات.
وعلى الرغم من العلاقات المتميزة بين البلدين سواء المتعلقة بالتنسيق والتوافق حول العديد من القضايا والملفات الإقليمية والدولية، أو تلك الخاصة بالشق الاقتصادي والتبادل التجاري، إلا أنه توجد دائمًا رغبة صادقة وإصرار من جانب القيادة في البلدين على استمرار تطوير هذه العلاقات وتنويعها بشكل دائم بما يليق بمكانة السعودية واليابان ويحقق أكبر استفادة لشعبيهما.
وفي هذا الإطار، تقوم البعثات الدبلوماسية بدور محوري في تعزيز التقارب وتحقيق المصالح المشتركة بين البلدين، وقد أدى ظهور وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي إلى إتاحة آفاق أوسع وأرحب لممارسة الوظيفة الدبلوماسية التواصلية عبر قنوات الاتصال الرقمية التي أنتجت مفهومًا جديدًا لجانب من الممارسة الدبلوماسية أُطلق عليه «الدبلوماسية الرقمية-Digital Diplomacy» والذي يعني «توظيف تكنولوجيا الاتصال الحديثة وشبكات التواصل الاجتماعي لتحقيق أهداف السياسة الخارجية وممارسة الدبلوماسية العامة للدولة».
وانطلاقًا مما سبق، فقد سعى مركز القرار للدراسات الإعلامية إلى التعرف على طبيعة استخدام سفير اليابان لدى المملكة العربية السعودية السيد «فوميو إيواي» للمنصات الاجتماعية، ومدى توظيفه لها في سبيل تحقيق مهامه العملية ومنها تعزيز التواصل والتقارب مع الشعب السعودي.
ومن أجل الوصول إلى هذا الهدف، تم اختيار منصة «تويتر» كمجتمع للدراسة التي اعتمدت على منهج المسح التحليلي بشقيه الكمي والكيفي، واستخدمت أسلوب الحصر الشامل لرصد وتحليل جميع التغريدات المنشورة على الحساب الرسمي للسفير على المنصة خلال الفترة الزمنية الممتدة من 1 يوليو 2021م وحتى 30 سبتمبر 2021م.
وقد انتهت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، يمكن مطالعتها عبر النقر على الصورة أدناه.. 

زر الذهاب إلى الأعلى