الدراسات الإعلاميةهاشتاق

حفاوة وترحيب شعبي بزيارة سلطان عمان للمملكة

موضوع الهاشتاق
بناءً على دعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حلّ السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان اليوم الأحد 11 يوليو 2021م ضيفًا على المملكة العربية السعودية في “زيارة دولة” لمدة يومين.
وقد استبق المغردون على منصة تويتر الزيارة – التي تُعد الأولى خارجيًا لسلطان عمان منذ توليه الحكم –بالتفاعل على العديد من الهاشتاقات الترحيبية بضيف المملكة، ومنها هاشتاق #السلطان_هيثم_يزور_المملكه الذي صعد ليحتل قائمة الـ”ترند” للأعلى تداولًا في السعودية بأكثر من 62 ألف تفاعل حتى وقت إجراء الدراسة.
النشاط على الهاشتاق
أظهرت عملية رصد النشاط على الهاشتاق خلال ساعة واحدة فقط ما يلي:
• قام المستخدمون بالتغريد على الهاشتاق بـ(2009) تغريدات.
• بلغ عدد مرات الوصول إلى الهاشتاق (23.353.225) مرة.
• بلغ عدد مرات الظهور (34.077.368) مرة.

تحليل التفاعلات
من أجل التعرف على طبيعة تفاعلات المستخدمين على هاشتاق #السلطان_هيثم_يزور_المملكه قام مركز القرار للدراسات الإعلامية برصد عينة عشوائية قوامها (100) تغريدة متفاعلة على الهاشتاق، وبإخضاعها للتحليل بشقيه الكمي والكيفي، انتهت النتائج إلى ما يلي:
شخصية المغرد
حظي الهاشتاق بتفاعل ضخم من جانب المستخدمين السعوديين والعمانيين، والذي عكس الاحتفاء الشعبي الكبير بالزيارة والقمة السعودية العمانية المرتقبة، فضلًا عن الترحاب المتبادل بين مواطني البلدين.
وكان من اللافت أن التفاعل على الهاشتاق شهد مشاركة نوعية بنسبة 33% من جانب الشخصيات العامة التي تضمنت أمراء وكُتّابا وإعلاميين ومثقفين ونخب المجتمعين السعودي والعماني، والذين أشادوا بالزيارة وانعكاساتها على البلدين ومحيطهما الخليجي والعربي والإقليمي والدولي؛ ومنهم:
عبد الرحمن اللاحم.
منذر آل الشيخ.
فيصل العبد الكريم.
ناصر القطامي.
عبد الله البندر.
سلطان بن بتلاء.
خالد السليمان.
سعود الفوزان.
الصحفي العماني أنيس منصور.
عناد العتيبي.
بن هباس
بن عويد
الشيبة خلفان
عبد العزيز المقبل
المحلل السياسي جهاد العبيد
الممثل العماني إبراهيم الزدجالي
خالد عون
الصحفي علي اليامي
عبد الرحمن البشري
سعيد بن سعد بن سفران
محمد الحضري
محمد بن فيصل آل سعود
عبد الله الخريف
سلطان الحارثي
هيفاء الروقي
فهد المساعد
خالد السبع
أحمد الناقي
فهد الصيعري
محمد بن ساقان
خالد البرغش
مبارك الحمداني
عاصم الشيدي

طبيعة التناول
عبّر غالبية المستخدمين عن ترحيبهم بزيارة السلطان هيثم إلى المملكة، ولقاء القمة مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله -، وذلك بنسبة ظهور بلغت 73%.
بينما جاء “وصف الحدث” في المرتبة الثانية بنسبة 38 %، وقد انقسم تناول هذه الفئة إلى:
1- الوصف الظاهري للزيارة، ومن أمثلة ذلك:
– وصف الزيارة بالتاريخية، ولقاء الأخوة.
– وصف العلاقات السعودية العمانية بالراسخة والمتجذرة.
– تعكس الزيارة حرص قيادتي البلدين على تعزيز وتوثيق الروابط المشتركة التي تجمع بين البلدين والشعبين.
– وجود اتفاق في رؤى ومواقف البلدين حول مختلف القضايا الإقليمية.
2- فيما حرصت مجموعة من التفاعلات على تجاوز مجرد الوصف الظاهري إلى تناول النتائج المتوقعة لهذه الزيارة خاصة على الصعيدين الاقتصادي والسياسي، والمكاسب المشتركة التي ستعود على البلدين ومحيطهما، ومن أمثلة ذلك:
– سينتج عن الزيارة مستقبل مزدهر مع المملكة، وترابط أقوى يخدم الطرفين في البناء الاقتصادي.
– الزيارة تُمثل فاتحة لمرحلة أكثر إشراقًا للبلدين، وانطلاقة كبيرة لعلاقات أعمق.
– التنسيق السعودي العماني سيُساهم في حلحلة العديد من مشاكل المنطقة.
الوسائط المستخدمة
وفيما يتعلق بالوسائط التي استخدمها المتفاعلون على الهاشتاق، فقد جاءت الصور في المرتبة الأولى بنسبة ظهور بلغت 80%، وتمثّلت في صور القيادة في البلدين، تلاها في المرتبة الثانية الرموز التعبيرية (الإيموجي) بنسبة ظهور 57%، وكانت غالبية الرموز المستخدمة عبارة عن علمي البلدين للتعبير عن قوة العلاقات الثنائية، إضافة إلى الحب والتقدير المتبادل بين شعبي البلدين.
أما الفيديو فقد ظهر بنسبة 15%، وقد خصصها المتفاعلون لمقاطع استقبال السلطان هيثم من جانب سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظهما الله -.

إجمالًا.. فقد استبق المستخدمون السعوديون والعمانيون زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى المملكة بحفاوة بالغة عكست دعمهم وتأييدهم لأهمية تعزيز العلاقات بين البلدين، وتفاؤلهم الكبير بالنتائج المتوقعة للزيارة، ولذلك تمحورت الأطروحات المركزية للتفاعلات حول:
الترحيب والحفاوة بزيارة السلطان هيثم في بلده الثاني السعودية.
التأكيد على قوة ومتانة وعمق العلاقات التاريخية السعودية العمانية.
الإشادة والثناء على الإرادة السياسية لدى قيادتي البلدين وحرصهما على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية.
التفاؤل بالنتائج التي ستترتب على الزيارة للبلدين في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والسياسية.
الدعاء بالتوفيق والسداد للقيادة في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان.
هذا وقد جاءت الهاشتاقات المرتبطة للتدليل على الأطروحات المركزية، ومن أمثلتها:
#عمان_السعودية_مستقبل_واعد
#السعودية_عمان_مستقبل_مشرق
#سلطان_عمان_ضيف_الملك_سلمان

زر الذهاب إلى الأعلى