وفقًا لرؤية مركز القرار للدراسات الإعلامية لأهمية الإعلام الجديد ودوره في التأثير على المجتمع السعودي من خلال إتاحته لفضاءات التشارك والنقاش بين المستخدمين وبخاصة عبر الشبكات الاجتماعية، سعى المركز إلى رصد وتحليل أنماط الاتصال الاجتماعي وأحجام التفاعل مع محتوى عينة من التغريدات، بالاعتماد على أداة تحليل المضمون، وباستخدام أسلوب المسح بالعينة للتغريدات المنشورة على هاشتاقات (#السعودية، #المملكة_العربية_السعودية، #SaudiArabia، #saudi)، خلال أيام (1/6-9/7-17/8-25/9 لعام2020م).
وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج والتوصيات، أهمها:
1- غلبة الاتجاه المؤيد نحو المملكة العربية السعودية من جانب المغرِّدين، مما يوضح دعم المغرِّدين لسياسات وتوجهات المملكة بشكل عام نحو الأحداث والقضايا الداخلية والخارجية المختلفة.
2- تفوُّق الحسابات الشخصية على الحسابات التابعة للمؤسسات فيما يتعلق بنشر الأخبار أو عرض الآراء ووجهات النظر المختلفة في مختلف المجالات (سياسية، اقتصادية، اجتماعية)، وغيرها من القضايا الخاصة بالمملكة.
3- ميل المغرِّدين إلى الاهتمام بالأحداث والقضايا السياسية، ثم القضايا الاجتماعية مع غلبة الخطاب الهادئ على معظم التغريدات المنشورة.
4- أوصت الدراسة بضرورة الفحص والتدقيق للحسابات المجهولة التي لا تفصح عن اسم أو هوية صاحبها، ومعرفة طبيعة المضامين التي تروِّجها، وحجم التفاعل على تلك المضامين.
للاطلاع على الدراسة يمكنكم النقر على الصورة أدناه..