أصبحت منصات وسائل التواصل الاجتماعي نافذةً للكثير من المشاهير والمؤثّرين الذين يَحظون بِنِسَب متابعةٍ ضخمة على حساباتهم، ومنهم مَن هو مُتخصّص في مجالٍ ما، بينما يَتناول أغلبُهم الشأن العام باختلاف مجالاته، ويَهتمّ بعضُهم بقضايا مجتمعه، ويركّز آخرون على كسب المال والشهرة فقط لا غير.
وتَشهد مجتمعاتُنا لغطاً مستمراً حول أهمية ودور هؤلاء الأشخاص، وحقيقة كونهم مؤثرين في المجتمع، وأوجه تأثيرهم، ومدى الاستفادة العائدة على الوطن والمواطنين من محتواهم المقدّم.
وتُعدّ أوقات الأزمات التي تَشهَدُ فيها المجتمعاتُ تحدياتٍ حقيقيةً وتهديداتٍ خطيرة، فترةً خصبة ومناسبة للفرز بين مَن يُولي وَطنَه الاهتمامَ ويضعه في قمةِ أولوياته، ومن لا يُلقِي بالاً للمصلحة العامة، فيتوارَى خلف محتواه “التافه”، وتَظهر مكانته الهشّة في المجتمع.
من هذا المنطلق، جاء اهتمام مركز القرار للدراسات الإعلامية، بتحليل الحساب الرسمي لـ “فايز المالكي” على تويتر خلال شهر أبريل 2020م، كونه أحدَ أهمّ المؤثّرين في المجتمع السعودي، للتعرّف على طبيعة محتواه المُقدّم للمتابعين، ومدى ارتباط هذا المحتوى بقضايا المملكة.
للإطلاع على تحليلات الحساب ونتائج الدراسة يمكنكم النقر على الصورة أدناه