الدراسات الإعلامية

الحسابات المعادية للسعودية

تضليل ممنهج يستهدف نجاحات المملكة والثقة في القيادة

شهدت البيئة الاتصالية في العقود الأخيرة تحولات تقنية سريعة غيّرت من طرق التفاعل والتواصل بين الناس، وسبل حصولهم على المعلومات، خاصة مع زيادة الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي.

وعلى الرغم من المزايا الهائلة التي أتاحتها تكنولوجيا المعلومات الحديثة، فإنه صاحبها عواقب ومخاطر جمة، تتعلق باستغلال بعض الأشخاص والجهات لهذه التطورات بهدف التضليل والخداع مما يُعرض الآخرين للضرر، وذلك من خلال التلاعب بالمعلومات سواء بشكل متعمد أو عن جهل، إذ ساعدت التطورات التكنولوجية في استحداث المزيد من وسائل التضليل التي لم تعد مقتصرة على المعلومات الكاذبة أو الحقائق المجتزأة، بل أصبح التلاعب بالصور والفيديوهات والأصوات من الأساليب الرائجة للتضليل في منصات التواصل الاجتماعي.

ومن اللافت أن المملكة العربية السعودية من الدول المستهدفة بشكل كبير من قِبل جهات وأشخاص حاقدة تسعى دومًا إلى محاولة تشويه صورتها وتضليل شعبها، وتزداد هذه المحاولات مع كل نجاح أو إنجاز أو تقدم تُحرزه في أي مجال – وما أكثرها -؛ كما يُلاحظ ارتفاع وتيرة نشاط أولئك الحاقدين كلما أظهرت مناسبة ما مدى الارتباط القوي الذي يجمع الشعب السعودي بولاة أمره – حفظهم الله -، وبالتالي هناك علاقة طردية وربما شرطية بين النجاحات وإظهار الولاء للقيادة الرشيدة من جانب، وزيادة انتشار المعلومات المضللة ونشاط المضللين من جانب آخر.

ونظرًا لأهمية تعزيز القدرة المجتمعية على مواجهة التضليل المعلوماتي، قام مركز القرار للدراسات الإعلامية بدراسة أساليب التضليل المستخدمة من قِبل الحسابات المعادية للمملكة العربية السعودية على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك من خلال تحليل (360) منشورًا تم اختيارها من (6) حسابات معادية على منصة إكس خلال شهر أغسطس 2024م.

وقد توصّلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج الدالة والكاشفة عن طبيعة القائمين على تلك الحسابات وأهدافهم الخبيثة، أبرزها ما يلي:

  • تسخير حساباتهم للهجوم على المملكة وقيادتها الرشيدة.
  • امتد الطابع الهجومي لتلك الحسابات إلى المواطنين الذين يُعبرون عن ثقتهم وولائهم للقيادة.
  • اللجوء إلى كل الأساليب التي تُساعدهم في التضليل والخداع دون أي وازع وطني أو حتى أخلاقي.
  • الضيق من الثقة والمكانة الكبيرة اللتين يحظى بهما ولاة الأمر – حفظهم الله – عند الشعب المتوحد خلفهم.
  • الاستياء من النجاحات والإنجازات التي تُحققها المملكة ومحاولة التقليل منها أو التشكيك فيها.
  • الرغبة في تشويه صورة السعودية الدولية، إذ حملت منشورات الحسابات المعادية مشاعر حقد تجاه المكانة الرائدة التي تتبوأها المملكة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
  • العمل على تحريض المواطنين لزعزعة الوحدة الوطنية والتماسك المجتمعي.
  • حمل مشاعر عدائية خاصة تجاه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، لأن إنجازاته تهدم مشروعهم الهدّام وتكشف أهدافهم الخبيثة.

للاطلاع على تفاصيل أكثر عن نتائج الدراسة يمكنكم زيارة الرابط أدناه:

Anti-Saudi accounts

 

زر الذهاب إلى الأعلى