تحليل

دعوات إسرائيلية متطرفة لاستئناف العدوان على غزة

بعد 48 يومًا من الحرب المتواصلة على قطاع غزة، نجحت جهود الوساطة العربية الأمريكية في التوصل إلى هدنة إنسانية بين جيش الاحتلال والفصائل الفلسطينية بدأت في الرابع والعشرين من نوفمبر ولمدة أربعة أيام – امتدت ليومين إضافيين -، وتتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار، وصفقة لتبادل الأسرى بين الجانبين مع السماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع.

وعلى الرغم من تكهن البعض بإمكانية تكرار هذه الهدنة لتصبح هدنا، ويتحول الوقف المؤقت لإطلاق النار إلى وقف دائم، فإن التصريحات الرسمية الصادرة عن المسؤولين الإسرائيليين وفي مقدمتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تُؤكد على أنه لن يكون هناك وقف دائم لإطلاق النار إلا بتحقيق ثلاثة أهداف تتمثل في القضاء على حركة حماس، واستعادة المحتجزين والأسرى الإسرائيليين لدى الحركة في غزة، فضلًا عن ضمان عدم تشكيل القطاع مصدر خطورة على إسرائيل في المستقبل، ما يعني أن أمد الحرب قد يطول.

ومن أجل التعرف على اتجاهات المستخدمين الإسرائيليين نحو تلك الهدنة والحرب بشكل عام، قام مركز القرار للدراسات الإعلامية برصد وتحليل عينة عشوائية قوامها (100) منشور من تفاعلاتهم على منصة إكس (تويتر سابقًا) خلال يومي 25 و26 نوفمبر الجاري وذلك باستخدام عبارة “وقف إطلاق النار” باللغة العبرية.

لمزيد من المعلومات يمكن زيارة الرابط أدناه:

الدعوات الإسرائيلية في غزة

زر الذهاب إلى الأعلى