الدراسات الإعلامية

حساب حسين الغاوي على تويتر.. محتوى توعوي بدافع وطني

أدى انتشار وسائل التواصل الاجتماعي إلى ظهور نخب “رقمية تواصلية” في كافة المجالات، تتمثل أبرز سماتها في امتلاك حساباتها وصفحاتها على المنصات الاجتماعية أعدادًا ضخمة من المتابعين.

وقد يكون تميز هذه “النخب الرقمية” امتدادًا لنبوغها في الواقع، أو تكون مجرد “نخب ظرفية” اكتسبت مكانتها في العالم الافتراضي فقط؛ إذ إن ما تُوفره وسائل التواصل الاجتماعي من مزايا أهمها إتاحة الفرصة على الكتابة والنشر بحرية للجميع، دعا البعض إلى استخدام هذه المنصات بشكل إيجابي، فيما استغلها البعض الآخر سلبيًّا عبر نشر مضامين تضر بالآخرين، سواء من خلال التضليل والتدليس والتحريض، أو من خلال نشر محتويات سطحية هدامة لا تهتم بالجودة والفائدة والنسق القيمي والأخلاقي للمجتمع.

ونتيجة لأن المستغلين للمنصات الاجتماعية أصبحوا واقعًا مَعيشًا، فإن هذا الوضع يُعظم من أهمية وجود النخب الجادة التي تمتلك العلم والخبرة والمعرفة لمواجهة التسطيح الفكري وحملات التضليل والاستهداف.

ويُعد حسين الغاوي الصحفي وصانع المحتوى ومقدم برنامج “جمرة” على منصة يوتيوب، أحد النماذج التي استطاعت أن تجد لنفسها مكانًا ضمن صفوف النخبة السعودية بما يُقدمه من محتوى جاد وهادف؛ الأمر الذي دفع مركز القرار للدراسات الإعلامية إلى دراسة حسابه على منصة تويتر من أجل التعرف على مضمونه وأهدافه وأنماطه الاتصالية. وقد اعتمدت الدراسة على عينة بحثية تتمثل في جميع التغريدات المنشورة على الحساب خلال الفترة الزمنية الممتدة من 1 نوفمبر 2021م وحتى 31 يناير 2022م.

وانتهت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، منها:

  • يتسم حساب حسين الغاوي على منصة تويتر بالثراء المعلوماتي.
  • غلب على محتوى الحساب نمط العرض التحليلي، والذي اعتمد بشكل كبير على الاستنتاج المنطقي المبني على المعطيات والشواهد العقلية والإثباتات الواقعية.
  • اتبع حسين الغاوي في تغريداته الاستراتيجية الهجومية تجاه الآخر الذي يتبنى أجندة معادية للمملكة أو الدول العربية.
  • استهدف الغاوي في المقام الأول كشف حقيقة الآخر، سواء كان أشخاصًا أو كيانات، وإظهار كذب ادعاءاتهم، والدوافع الخفية وراء مزاعمهم التضليلية.

وللاطلاع على تفاصيل أكثر عن الدراسة في الملف على الرابط أدناه:

دراسة حساب حسين الغاوي

 

زر الذهاب إلى الأعلى