هاشتاق

#نظام_الأحوال_الشخصية هاشتاق يحمل تقديرًا شعبيًّا لسمو ولي العهد

تأتي موافقة مجلس الوزراء أمس الثلاثاء 8 مارس 2022م على نظام الأحوال الشخصية بمثابة إنجاز جديد يُضاف إلى سلسلة إنجازات القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد – حفظهما الله -، حيث يدخل نظام الأحوال الشخصية ضمن عملية الإصلاحات التشريعية التي تحظى باهتمام شخصي وإشراف مباشر من جانب سمو ولي العهد.
ويُعد النظام الجديد نقلةً نوعيةً في المجتمع السعودي، ويُشكّل إحدى ثمار الجهود الحثيثة للأمير محمد بن سلمان لصون وحماية حقوق الإنسان، وتعزيز مكانة الأسرة السعودية، والعمل على تماسكها واستقرارها كونها المكون الأساسي للمجتمع.
ومن أجل التعرف على اتجاه المواطنين نحو نظام الأحوال الشخصية، قام مركز القرار للدراسات الإعلامية برصد عينة عشوائية قوامها (100) تغريدة متفاعلة على هاشتاق #نظام_الأحوال_الشخصية، وبإخضاعها للتحليل بشقيه الكمي والكيفي، انتهت النتائج إلى ما يلي:
النشاط على الهاشتاق
شهد الهاشتاق نشاطًا كثيفًا من جانب المغردين السعوديين، فخلال ساعة واحدة فقط بلغ حجم النشاط ما يلي:
● قام المستخدمون بالتغريد على الهاشتاق بـ (2254) تغريدة.
● بلغ عدد مرات الوصول إلى الهاشتاق (50.102.916) مرة.
● بلغ عدد مرات الظهور (103.316.247) مرة.
ويعكس حجم نشاط المستخدمين الضخم على الهاشتاق، الاهتمام الكبير من جانب المجتمع السعودي بنظام الأحوال الشخصية، كونه يمس حياة جميع الأسر والمواطنين.
الاتجاه
حظي هاشتاق #نظام الأحوال_الشخصية بتفاعل مختلف أطياف المجتمع السعودي، سواء كانوا مواطنين من (الذكور/ الإناث) أو خبراء ومتخصصين أو نخبًا سياسية وإعلامية، ومن أبرز هذه الشخصيات:
بدر العساكر
عناد العتيبي
بندر السليس
عبد الله البرقاوي
هاني الظاهري
أحمد الجلعود
سلطان العثمان
خالد بن عبد الكريم البابطين
عبد الرحمن اللاحم
عواد بن صالح العواد
ياسر البلوي
محمد الهدلة
وحيد الغامدي
وعلى الرغم من تنوع شرائح المتفاعلين على الهاشتاق، فإن جميع تفاعلاتهم جاءت مؤيدة ومرحبة بالنظام الجديد، معتبرين أنه يُمثل نقلة نوعية كبرى في المجتمع السعودي.
طبيعة التغريد
انقسمت طبيعة تغريدات المستخدمين السعوديين إلى ما يلي:
1- تحليلية: حيث حرصت غالبية التغريدات على تناول الموضوع بشكل تفسيري يوضح ما يلي:
– الأسباب التي دفعت القيادة الرشيدة – حفظها الله –لإصدار نظام الأحوال الشخصية الجديد.
– المزايا المتعددة للنظام الجديد.
– أوجه القصور التي سيُعالجها النظام الجديد.
– النتائج الإيجابية التي ستنعكس على جميع أفراد المجتمع السعودي.

2- خبرية: اهتمت هذه الفئة من التغريدات باستعراض تفاصيل النظام الجديد.
وكان من اللافت أن جميع التغريدات التحليلية والخبرية اتسمت بالطابع الاحتفالي احتفاءً بصدور نظام الأحوال الشخصية الجديد، فحملت ضمنيًّا أو صراحةً مشاعر السعادة والارتياح لهذا الإنجاز.
أطر التناول
تعددت أُطر التناول التي اعتمدت عليها تغريدات المستخدمين السعوديين المتفاعلة على هاشتاق #نظام_الأحوال_الشخصية، فجاءت على النحو التالي:
1- قانوني: حيث حرصت هذه الفئة من التغريدات على التأكيد على ما يلي:
✔ الدور الكبير الذي يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – أيده الله – وإشرافه المباشر على تطوير المنظومة التشريعية بالشكل الذي يُرسخ مبادئ العدالة الناجزة.
✔ حرص واهتمام القيادة الرشيدة – حفظها الله – بصون حقوق الإنسان.
✔ التقدم الكبير في رفع مستوى الشفافية وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
كما قام المستخدمون باستعراض المكتسبات القانونية والحقوقية للنظام الجديد، ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
– يُمثل نقلة نوعية كبرى لصون وحماية حقوق الإنسان.
– يُساعد ويكفل جميع حقوق المرأة و الأسرة في المجتمع.
– يُعتبر إحدى حلقات التطوير والإصلاح المستمر للمنظومة التشريعية في المملكة.
– يُعزز من استقرار الأحكام القضائية والتنبؤ بها ويحد من تباينها.
– يعمل على تحقيق العدالة الناجزة.
ب- اجتماعي: وفيه استعرض المغردون أهمية النظام الجديد بالنسبة للأسرة السعودية، ومن استشهاداتهم على ذلك ما يلي:
تحقيق العدالة الاجتماعية.
تعزيز استقرار العلاقات الأسرية.
زيادة تماسك المجتمع السعودي.
تعزيز مكانة الأسرة السعودية.
دعم منظومة الأمن المجتمعي.

3- ديني: وتمحورت تفاعلات هذه الفئة من التغريدات حول التأكيد والتشديد على أن نظام الأحوال الشخصية لا يتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية ومقاصدها، بل إنه مستمد منها، مستشهدين في ذلك ببعض الآيات من القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة.

ختامًا.. أوضحت تفاعلات المستخدمين السعوديين على هاشتاق #نظام_الأحوال_الشخصية، أن المواطنين يُقدرون كثيرًا المتابعة الشخصية المباشرة والجهود الجبارة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد – حفظه الله – من أجل تطوير المنظومة التشريعية في المملكة بما يضمن ويصون حقوق الإنسان ويحفظ كرامة المواطنين.
كما أكدوا أن سمو ولي العهد استطاع بحكمته ورؤيته الثاقبة الدقيقة إحداث هذا التطوير في المجتمع السعودي بشكل يُواكب تطورات ومستجدات الواقع، ويتوافق مع أحدث التوجهات القانونية والممارسات القضائية في العالم، وفي الوقت ذاته بما لا يُخالف الشريعة الإسلامية التي تُعد مصدر التشريع في المملكة.

زر الذهاب إلى الأعلى