موضوع الهاشتاق:
حالة خاصة تُميز العلاقة بين الشعب السعودي وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تتعدى حدود الرسميات بين الحاكم والمحكوم لتصل إلى مستوى من القرب الإنساني بكل ما يحمله من مشاعر وجدانية، جعلت المواطن لا يترك فرصة أو مناسبة إلا ويُعبر فيها عن دعمه ومساندته وفخره واعتزازه بسمو ولي العهد – حفظه الله – كان آخرها التفاعل الكثيف مع هاشتاق #السعوديون_دون_محمد، الذي احتل المرتبة الأولى في قائمة الـ “ترند” للأعلى تداولاً في المملكة العربية السعودية.
النشاط على الهاشتاق:
وقد تفاعل السعوديون على هاشتاق #السعوديون_دون_محمد بشكل كثيف للغاية، واستمر هذا التفاعل الكبير لليوم التالي أيضاً، إذ جاءت مؤشرات نشاط الهاشتاق خلال 12 ساعة من يوم الأحد 21 فبراير، على النحو التالي:
• قام المستخدمون بالتغريد على الهاشتاق بـ (8952) تغريدة.
• بلغ عدد مرات الوصول إلى الهاشتاق (11405198) مرة.
• بلغ عدد مرات الظهور (15850808) مرات.
تحليل الهاشتاق:
من أجل التعرف على طبيعة العلاقة التي تربط بين سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والشعب السعودي، قام مركز القرار للدراسات الإعلامية برصد عينة عشوائية قوامها (100) تغريدة من تفاعلات المستخدمين السعوديين على هاشتاق #السعوديون_دون_محمد، وبإخضاعها للتحليل بشقيه الكمي والكيفي، اتضح ما يلي:
الاتجاه:
جاءت جمع التفاعلات المرصودة إيجابية تجاه سمو ولي العهد، حيث تطابقت العينة في دعمها وتأييدها للأمير محمد بن سلمان، إلا أن الاختلاف بينها كان متمثلاً في كيفية التعبير عن هذا الدعم.
خطاب التفاعلات:
1- احتل خطاب “التمني” المرتبة الأولى في تفاعلات المستخدمين السعوديين على الهاشتاق بنسبة 53%، حيث حرص المغردون على الدعاء لسمو ولي العهد بالحفظ والسداد والتوفيق في تحقيق المزيد من النجاحات التي تصب في صالح الشعب، فضلاً عن رجاء إلى الله سبحانه وتعالى بدوام الصحة والعافية لسموه.
2- في المرتبة الثانية جاء خطاب “التأييد” بنسبة 24%، فأظهر المتفاعلون دعمهم وتأييدهم للأمير محمد بن سلمان، سواء في مسيرة التنمية التي يقودها أو في مواجهة التحديات والتصدي للمخاطر التي تواجه المملكة، معبرين عن ذلك بتكرار عبارة “كلنا محمد”.
ويكتسب هذا الخطاب على وجه التحديد أهمية كبيرة خاصة أمام العالم الخارجي، فطبقًا لأدبيات العلوم السياسية والدبلوماسية، فإنه خلال أي عملية تفاوضية أو علاقات ثنائية أو متعددة الأطراف يكون القائد الذي يمتلك هذا الدعم والتأييد الشعبي (كماً ونوعاً) في موقف قوة دائم، ويحظى بمكانة كبيرة على مستوى العلاقات الدولية.
3- احتل خطاب “الثقة” المرتبة الثالثة في تفاعلات المستخدمين السعوديين المتفاعلين على الهاشتاق بنسبة 17%، حيث عبر السعوديون عن ثقتهم الكاملة في سمو ولي العهد وسياساته والقرارات التي يتخذها، وقد اعتمدوا على مجموعة من الاستشهادات الدالة على رؤيتهم، منها:
يترقب السعوديون مستقبلاً باهرًا وأكثر رفاهية تحت قيادة سمو ولي العهد.
ولي العهد قادر على مواجهة وردع أعداء المملكة.
ولي العهد رجل المرحلة الخطيرة التي تعصف بالأمة العربية.
4- أما خطاب “التضحية” فجاء في المرتبة الرابعة بنسبة 6% من إجمالي تفاعلات المستخدمين السعوديين، حيث أكدوا استعدادهم للتضحية بكل غال ونفيس من أجل سمو ولي العهد والمملكة.
الاستمالات المستخدمة:
بطبيعة الحال كانت الاستمالات العاطفية هي الغالبة على تفاعلات المستخدمين السعوديين على هاشتاق #السعوديون_دون_محمد بنسبة 86%، وذلك كون السعوديين استغلوا الهاشتاق من أجل إظهار مشاعرهم تجاه سمو ولي العهد.
أما الاستمالات العقلية فقد احتلت المرتبة الثانية بنسبة 14%، حيث لجأت هذه الفئة إلى تقديم الاستشهادات والدلائل التي أدت إلى حبهم وثقتهم وتقديرهم لسمو ولي العهد، مثل الإنجازات التي تحققت في عهد سموه.
وقد انقسمت هذه الدلائل والاستشهادات إلى:
أ- ما هو متحقق بالفعل: حيث حرص المتفاعلون على إظهار ما شهدته السعودية ولا تزال في عهد سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من إنجازات وتطورات لا يُنكرها إلا كل حاقد.
المتوقع مستقبلا: وفي هذه الفئة أكد المستخدمون أن المملكة والشعب السعودي ينتظرهم مستقبل مشرق، مستندين إلى ما تصبو إليه القيادة الرشيدة، وما تتخذه من خطوات وإجراءات للوصول إلى أهدافها التنموية، معبرين عن قناعتهم بأن المملكة العربية السعودية ستكون في عهد سموه في مصاف الدول العظمى.
رسائل الهاشتاق:
إجمالاً، فقد نقل السعوديون عبر الهاشتاق مجموعة من الرسائل، أهمها:
• الدعم الكامل والتأييد المطلق لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
• التأكيد على وقوف الشعب السعودي خلف قيادته بكل قوة.
• الثقة غير المحدودة في سمو ولي العهد.
• التأكيد على حالة التوحد بين الشعب وولاة أمره.
• رسالة خاصة للمتربصين بالمملكة بأن استهداف القيادة الرشيدة هو استهداف للشعب أجمع.
ختاماً.. أظهرت تفاعلات المستخدمين السعوديين أن الشعب السعودي المُتوحد خلف قيادته الرشيدة هو أقوى الأسلحة التي يمتلكها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – سواء لتحقيق رؤاه التنموية للمملكة العربية السعودية أو في مواجهة أعداء المملكة.