الدراسات الإعلامية

تحليل نمط الاتصال الاجتماعي في حساب السفيرة ريما بنت بندر آل سعود على «تويتر»

ملخص تنفيذي:

في إطار مواكبة التطورات المتسارعة في مجال الاتصال وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، اهتم العاملون في المجال السياسي والدبلوماسي بإستثمار هذه المنصات في إنشاء حسابات شخصية لهم

ونظرًا لطبيعة هذا النوع من الأعمال الذي تحكمه الدقة والانضباط، لا يمكن النظر إلى محتوى الصفحات الشخصية على المنصات الاجتماعية للقائمين بها بشكل عشوائي، فسماتهم المهنية التي في الغالب تنعكس على سلوكياتهم الحياتية تتطلب منهم عدم القيام بنشر أي محتوى بشكل عبثي، ممَّا جعل حساباتهم الشخصية تحت بؤرة الاهتمام.

من هذا المنطلق قام مركز القرار للدراسات الإعلامية بدراسة نمط الاتصال الاجتماعي في حساب تويتر الخاص بصاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك من خلال رصد وتحليل محتوى التغريدات المنشورة على حسابها الشخصي على منصة تويتر خلال الفترة الممتدة من 1 يونيو وحتى 31 أغسطس 2020م.

وانتهت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، أهمها أن محتوى حسابها الشخصي على منصة تويتر اتسم بإطار من المسؤولية الوطنية، حيث خصصته لإظهار النجاحات والإنجازات التي تُحققها المملكة العربية السعودية على كل الأصعدة، فضلًا عن نقل المواقف الرسمية للمملكة بشأن مختلف القضايا المحلية والإقليمية والدولية.

كما خلصت الدراسة إلى أن المجتمع الدولي والمواطن الغربي شكَّلا الجمهور المستهدف الرئيسي الذي سعت السفيرة ريما إلى مُخاطبته في تغريداتها.

أمَّا القوى الفاعلة الرئيسية في محتوى تغريدات حساب الأميرة ريما بنت بندر فتمثّلت في الدولة وقياداتها والمواطن السعودي.

للإطلاع على الدراسة ونتائجها يمكنكم النقر على الصورة أدناه..

 

زر الذهاب إلى الأعلى