مقدّمة..
رغم الصورة السلبية التي تحيط بكثير من مشاهير التواصل الاجتماعي في السعودية، نظراً لتقديم الكثير منهم محتوىً يَميل إلى الطابع الشخصي الاستعراضي، ولا يتفاعل مع قضايا المجتمع، ولا يُسهم في حَلّها، ويَستخدم المنصة الاجتماعية التي يَظهر من خلالها وسيلةً رئيسية للرّبح المادي، دون خلفية علمية وثقافية تؤهّله للظهور على منصات التواصل الاجتماعي، إلا أن هناك استثناءات من هذه الظاهرة، لمشاهير استخدموا المنصات الاجتماعية باعتبارها نافذةً إعلامية تَحكُمها اشتراطات ومسؤوليات، كما أن لها مزايا ومنافع.
وأدرك هؤلاء المشاهير المُستَثْنَون من الصورة النمطية السلبية، أن هذه المنصات الإعلامية تَحتاج إلى محتوى إعلامي متميّز ومختلف، يُسهم في حَلّ المشاكل المجتمعية، وإن حققت بعضَ العوائد المالية، فإنها كأيّ منصة إعلامية تَستهدف تحقيق الرّبح مقابل المعاونة في أداء الرسالة الإعلامية، وتفعيل استخدام هذه المنصات لتؤدّي الوظائف الإعلامية المختلفة.
وفي هذه الدراسة يسلّط مركز القرار للدراسات الإعلامية الضوء على أداء أحد المشاهير، ممن يقدّمون محتوى إعلامياً هادفاً ومفيداً للمواطن وللمجتمع، وتُعنى هذه الدراسة بتحليل محتوى حساب الإعلامي فيصل العبدالكريم على شبكة تويتر خلال شهر أبريل 2020م.
للاطلاع على تحليل الحساب والتعرف على نتائج الدراسة يمكنكم النقر على الصورة أدناه
