في حدث يثبت للجميع قدرة المملكة على منافسة أقوى دول العالم في استضافة الأحداث الكبرى، كشفت الهيئة العامة للرياضة السعودية ومنظمو رالي دكار في 24 أبريل عام 2019، النقاب عن تفاصيل “تاريخ جديد” سيكتبه عبر إقامته في السعودية، وذلك في الفترة ما بين 5 و17 يناير 2020.
تعد المملكة أول دولة في قارة آسيا تستضيف هذا الرالي العالمي
تعد السعودية أول دولة في قارة آسيا تستضيف هذا الرالي العالمي، ما يؤكد القدرة الشاملة للمملكة على استضافة مثل تلك الفعالية الرياضية الفريدة، وهو ما يضيف بعداً جديداً لقوتها الناعمة، وسمعتها الدولية الإيجابية.
وتفاعلاً مع هذا الحدث التاريخي، جاء هاشتاج #داكار _2020_السعودية ، ليرصد مدى الترحيب المحلي والإقليمي والدولي بإقامته على أرض المملكة، والإشادة بهذا القرار النوعي من قيادتها الرشيدة.
مليونا تغريدة تفاعلت مع الهاشتاج الخاص باستضافة المملكة لرالي داكار.. مما يدل على اهتمام الرأي العام السعودي بالحدث العالمي
وقد دللت ضخامةُ أعداد المتفاعلين مع الهاشتاج باللغة العربية والخاصة بالحدث، والتي وصلت إلى أكثر من مليوني تغريدة، على مدى أهمية هذا الحدث العالمي، والاهتمام المتزايد من قبل الرأي العام السعودي وفخره باستضافة بلاده لهذا الحدث الكبير.
فعلى صعيد الهاشتاج باللغة العربية، اتضح أن 199 تغريدة حققت 2220401 وصول، ومليونان و360 ألف ظهور.
أما على صعيد النسخة (الإنجليزية) من الهاشتاج، فقد حققت عينة من 430 تغريدة، خمسة ملايين و945 ألف وصول، وأكثر من ثمانية ملايين ظهور، في رسالة تكشف رغبة المواطن السعودي في إرسال رسائل ضمنية إلى العالم الخارجي، تؤكد قدرة المملكة وشعبها على استضافة كل الأحداث الكبرى المماثلة لرالي داكار وغيره، وأنها بلد الأمن والأمان وحسن الضيافة والانفتاح على العالم، في ظل توجّهها الجديد والمتمثل في رؤية 2030.
رحب المغردون برالي داكار من خلال جوانب متنوعة وذلك مثل:
أولاً: دور القيادة السعودية.
رأى كثير من المغردين أنه لولا الإرادة السياسية للقيادة السعودية، لما أمكن استضافة هذا الحدث العالمي، وعلى هذا النحو المبهر من الاستعدادات الفائقة والعالية، وهو ما ظهر من خلال التغريدات التالية:
1 – خالص الشكر لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وسموّ وليّ عهده -حفظهما الله -على الدعم الكبير لاستضافة هذا الحدث.
2 – أضحت رياضتنا تتسم بالعزم والطموح والرغبة الدائمة في الانتصار والفوز، وذلك نظير الدعم غير المسبوق من قبل حكومتنا الرشيدة.
أكد المغردون أنه لولا الإرادة السياسية للقيادة السعودية لما أمكن استضافة هذا الحدث العالمي
3 – تتوالى القفزات الناجحة لبلادنا بإرادة وعزيمة شابة طموحة حوّلت المستحيل إلى واقع يشهده ويعيشه العالم معنا، تحقيقاً لرؤيةٍ طموحة تتجسّد فعلاً على أرض الواقع بمنجز يتحقق كل يوم، عاشت مملكة العز وعاش مليكها وولي عهده الأمين عراب تلك الرؤية.
ثانياً: وطن العز وإنجازات المجد.
أظهرت القراءة في تغريدات الهاشتاج مدى افتخار المواطن السعودي بوطنه المملكة العربية السعودية، وحجم اعتزازه بإنجازاته الحضارية المتوالية، ومن أمثلة ذلك:
1 – أهلاً بداكار والعالم في مملكة العطاء..
2 – أهلاً بداكار وأهلاً بالعالم في مملكة الخير.
3 – قصة تلاقي أعظم سباقات الأرض مع أكثر الرؤى طموحاً 2030.
4 – من خلال هذه الشراكة التي تمتد لـ10 سنوات، نريد للعالم أن يرى صحراء المملكة الخلاّبة التي تنتظر سرد روايات المغامرة، وأن يتعرّف أكثر على شعب المملكة الطيّب والمضياف الذي يتطلّع لاستقبال العالم.
أظهرت التغريدات مدى افتخار المواطن السعودي بوطنه وحجم اعتزازه بإنجازاته الحضارية المتوالية
5 – رياضات سباق السيارات سوف تشكل جزءاً لا يتجزأ من القديّة، وستكون جزءاً هاماً من مجموعة خيارات الترفيه.
6 – فعلاً حدث رياضي عالمي جديد يستضيفه وطننا الغالي يعكس إمكانياته، في تنوّع يملأ شغف الجمهور الرياضي.
7 – رالي داكار2020 السعودية يعتبر الفرصة الأولى بالنسبة لنا في مجال سباق السيارات، وستكون القديّة عاصمة رياضات سباق السيارات في العالم.
8 – العالم يترقب رالي داكار في السعودية 2020.
9 – المرحلة الأخيرة من منافسات داكار2020 السعودية الأسطورية، سوف تجرى في موقع القدية المهيب لتسطر نهاية لا تنسى.
ثالثاً: صحراء السعودية فخر لا ينقطع.
أكد مغردو الهاشتاج أن الصحراء السعودية ستظل مصدر الفخر والإلهام لدى المواطن السعودي دائماً وأبداً، وأن الأجيال ستتوارث هذا الشعور على مر السنين والقرون، وقد دلّلت تغريدات كثيرة على هذا الجانب، نذكر منها:
1 – صحارى المملكة، تجذب أهم وأصعب راليات العالم.
2 – صحراء المملكة؛ عاصمة لأكثر رياضات السيارات تحدياً وشهرةً في العالم.
3 – سنكون قادرين على الاستفادة من الإمكانات غير المحدودة لتضاريس المملكة، من المساحات الشاسعة لصحرائكم والكثبان الرملية الساحرة والسواحل البكر والأودية المذهلة.
3 – ستكون السعودية الدولة الثلاثين في رالي داكار منذ ١٩٧٨، المتسابقون سوف يواجهون تحديات مثل الربع الخالي والآفاق الخلابة التي لم يتم اكتشافها من قبل.
رابعاً: دعم السياحة السعودية.
لم تغب السياحة عن اهتمام ورؤية المغردين، فمنهم من أكد أن الرالي فرصة كبيرة وسانحة لتنشيط السياحة الداخلية، وتعريف العالم بمقوّماتها ومزاياها المختلفة، وذلك مثل:
1 – دعم كبير للحركة السياحية بالمملكة، وإثراء لتجربة السائح، وعنصر جديد من عناصر الجذب السياحي.
2 – مثل هذه السباقات سوف تجلب الكثير من السياح، وهي فرصة للتعريف بالمملكة العربية السعودية.
الرالي فرصة كبيرة وسانحة لتنشيط السياحة السعودية، وتعريف العالم بمقوماتها ومزاياها المختلفة
3 – نريد أن يتعرّف العالم على شعب المملكة الطيب المضياف وصحرائها الخلابة.
خامساً: رالي داكار.. الميزة والتميز.
أشاد المغردون برالي داكار وعددوا مواصفاته الكبيرة وتميّزه عن بقية سباقات العالم المشابهة، ونرى ذلك في تغريدات مثل:
1 – رالي داكار السباق الأكثر صعوبة في العالم.
2 – الرالي الأشهر والأصعب في العالم يحط رحاله في السعودية للمرة الأولى.. حدث رياضي ضخم يجب أن تواكبه تغطية تعريفية مميزة ومختلفة بالبلد وتاريخه وثقافته.
3 – رالي داكار الذي تستضيفه المملكة أحد أهم وأكبر الأحداث الرياضية العالمية.
4 – قد يكون أهم حدث عالمي في 2020.. دائماً كان ينظم مشاركةً في أكثر من دولة.. في يناير 2020 سيكون في السعودية لوحدها.
5 – أقيمت النسخة الأولى من رالي باريس – دكار عام 1978، ونظم بين أوروبا وشمال أفريقيا حتى 2007، قبل انتقاله إلى أمريكا الجنوبية بسبب التهديدات الأمنية، وبين 2009 و2018 أقيم في كل من الأرجنتين، تشيلي، ألبيرو وبوليفيا، كما كانت الباراغواي محطة مختصرة له.
6 – يقام الرالي لمسافة تسعة آلاف كلم، بمشاركة ما يقارب 330 عربة، تمثل 60 جنسية في 4 فئات مختلفة: الدراجات النارية، السيارات الرباعية الصحراوية “كواد” والشاحنات والسيارات.
7 – ستكون نقطة الانطلاق من مدينة جدة، ومن ثم يستمر الرالي إلى مشروع البحر الأحمر، قبل أن يصل المشاركون إلى مدينة “نيوم”، وستشمل مراحل الرالي مدينة حائل وصولاً إلى الرياض، ومنها إلى المنطقة الشرقية، فصحراء الربع الخالي، ليعود بعدها المشاركون إلى الرياض، قبل الختام في القدية.
الحدث الكبير سيكون منصة إيجابية واسعة تطل منها المملكة على العالم أجمع.. وترسل من خلالها رسائل الانفتاح والمحبة وقبول الآخر
وهكذا نال قرار المملكة باستضافة رالي داكار العالمي قبولاً واسعاً من قبل الرأي العام المحلي وكذلك الإقليمي والدولي، الأمر الذي يؤكد أن هذا الحدث الكبير سيكون منصة إيجابية واسعة تطلّ منها المملكة على العالم أجمع، وترسل له من خلالها رسائل الانفتاح والمحبة وقبول الآخر، وأن قيادة المملكة الرشيدة ساعية بكل إرادة وعزيمة، لاستقبال العالم عبر إقامة فعاليات دولية كبرى، على كافة الأصعدة التنموية والحضارية المختلفة.