في ظل التحديات المتلاحقة التي تُواجه منطقة الشرق الأوسط والعالم، تمضي المملكة العربية السعودية بخطى ثابتة ونهج واضح نحو تحقيق مستهدفات رؤيتها الطموحة 2030 والتي بدأت في جني ثمارها مبكرًا، إذ حقّقت كثيرا من النجاحات والإنجازات التي فاقت المتوقع سواء من حيث الكيفية أو المدد الزمنية المحددة للتنفيذ.
ونظرًا لأن إبراز تلك الإنجازات لا يُعد ترفًا، بل ضرورة وطنية واستراتيجية، كونه يُسهم في تعزيز مشاعر الفخر والانتماء الوطني، وتحفيز الروح الإيجابية والثقة، فضلًا عن تشجيع الاستثمارات الأجنبية، فقد أطلقت مبادرة كنوز السعودية التابعة لوزارة الإعلام فيلمًا وثائقيًا بعنوان “الوجهةThe Destination – “، والذي يسرد قصة نجاح السعودية، ويُجيب عن سؤال محوري هو (لماذا أصبحت المملكة قلب العالم النابض؟).
وانطلاقًا من اهتمام وحرص مركز القرار للدراسات الإعلامية على رصد وتحليل جميع الظواهر التي تشغل الرأي العام السعودي، فقد أجرى المركز قراءة سيميولوجية لفيلم “الوجهة” بهدف استكشاف العناصر الشكلية والموضوعية التي اعتمد عليها الفيلم في تقديم قصة النجاح السعودية.
وقد كشفت نتائج التحليل عن وجود كثير من الرسائل التي سعى الفيلم إلى إيصالها للجمهور، تمحورت حول ما يلي:
- النهج الاستراتيجي الذي تتبعه المملكة العربية السعودية ويسير عليه قادتها.
- ثقة القيادة الرشيدة في قدرات المواطن ومقدرات الوطن.
- النظرة الثاقبة لولاة الأمر.
- النجاح اللافت الذي حققه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وترجم به طموحات وتوقعات حكام المملكة السابقين – طيّب الله ثراهم -.
- تشهد المملكة في هذا العهد الميمون نهضة تنموية غير مسبوقة في كافة المجالات بفضل من الله ثم الرؤية الطموحة التي صاغها وأرسى دعائمها سمو ولي العهد – حفظه الله -.
- تحوّلت المملكة إلى وجهة للعالم أجمع.
- أكد الفيلم على الدور الريادي للمملكة في محيطها الإقليمي وعلى الصعيد العالمي.
- تمتلك السعودية دورًا مؤثرًا ومحوريًا في صناعة القرار العالمي.
- أبرز الفيلم دور المملكة في إحلال السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي.
- أوضح أن المملكة لا تكتفي بالنهضة الداخلية بل تحرص كذلك على مساعدة العالم في تحقيق التنمية والرخاء والازدهار.
لمزيد من التفاصيل يمكنكم زيارة الرابط أدناه:
قراءة سيميولوجية للفيلم الوثائقي السعودي الوجهة