هاشتاق

#الفلسطيني_يويد_الحوثي هاشتاق يكشف أعداء المملكة

أظهرت مقاطع فيديو من قطاع غزة خروج مسيرات دعم وتأييد لميليشيا الحوثي الإرهابية، رفع خلالها المتظاهرون صور عبد الملك الحوثي زعيم ميليشيا الحوثي، وقاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس التابع لميليشيا الحرس الثوري الإيراني وحسن نصر الله الأمين العام لحزب الله الإرهابي؛ وهتفوا بشعارات مسيئة معادية للمملكة العربية السعودية على وجه التحديد.
وعلى خلفية هذا الفعل المُشين، تفاعل المغردين السعوديين بكثافة على هاشتاق (#الفلسطيني_يويد_الحوثي)، الأمر الذي جعله يدخل ضمن قائمة الـ”ترند” للأعلى تداولًا في المملكة بأكثر من (63) ألف تفاعل.

النشاط على الهاشتاق
شهد الهاشتاق نشاطًا كبيرًا من جانب المغردين السعوديين، فخلال ساعة واحدة فقط:

• قام المستخدمون بالتغريد على الهاشتاق بـ (2500) تغريدة.
• بلغ عدد مرات الوصول إلى الهاشتاق (4.083.974) مليون مرة.
• بلغ عدد مرات الظهور (7.529.548) مليون مرة.

تحليل التفاعلات
من أجل التعرف على رد الفعل الشعبي من جانب المغردين السعوديين، قام مركز القرار للدراسات الإعلامية برصد عينة عشوائية قوامها (100) تغريدة متفاعلة على هاشتاق (#الفلسطيني_يويد_الحوثي)، وبإخضاعها للتحليل بشقيه الكمي والكيفي، انتهت النتائج إلى ما يلي:
أولًا: شخصية المغرد
شهدت التفاعلات حضورًا قويًا من جانب الشخصيات العامة والنخب في المجتمع السعودي، فشكّلوا 18% من إجمالي التفاعلات، بينما حصل المواطنون على 82% من عينة البحث.

ومن أبرز الشخصيات المتفاعلة على الهاشتاق:
– إبراهيم السليمان
– محمد الشقاء
– منذر آل الشيخ مبارك
– قس بن ساعدة
– أحمد الرباعي
– فهد الجبيرى
– فهد ديباجي
– عبداللطيف بن عبدالله آل الشيخ
– خلف الدوسري
– عناد العتيبي
– سالم ال سحمان
– عبد اللطيف هاجس
– عبدالله الطويلعي
– خالد حمود الشريف
– عماد المديفر
– نايف بن خالد
– محمد الهادلة
– كولومبوس

ثانيًا: الاتجاه
عبّرت جميع التفاعلات عن غضبها من هذه المسيرات المأجورة التي تُحركها قِلة تنفيذًا لأجندة إيران التخربية في المنطقة، مؤكدين على أن تضامن وتأييد حركة حماس السنية– المسيطرة على قطاع غزة – مع حزب الله في لبنان وميليشيا الحوثي في اليمن ونظام الملالي في طهران يكشف حقيقة هذه الفصائل التي من المفترض أنها متصارعة مذهبيًا، وأنها لا تنطلق من دوافع دينية كما تتدعي وتُتاجر وتُزايد، بل تحكمها المصالح والمكاسب السياسية.
ثالثًا: تأطير الحدث
تنوعت زوايا التأطير التي ركزت عليها تفاعلات المستخدمين السعوديين على المسيرات التي خرجت في قطاع غزة، وأبرزها:
1- الاصطفاف مع المشروع الإيراني التخريبي ضد الدول العربية، وفيها استعرض المغردون العديد من الأحداث والمواقف التي تُبرهن على ذلك، ومنها:
حزن بعض الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس على مقتل قاسم سليماني.
تجاهل مشاعر الشعوب في عدد من الدول العربية مثل سوريا والعراق والتي تسبب سليماني في قتل الآلاف منهم.
دعمهم لجرائم ميليشيا الحوثي ضد الشعب اليمني الشقيق.
تأييدهم لسياسات حزب الله الإرهابي في لبنان والتي نتج عنها كوارث إنسانية عدة.
2- نكران الجميل والمعروف، حيث أوضحت التفاعلات أن هذه الشرذمة ناكرة لجميل المملكة ودعمها اللامحدود الذي قدمته – وماتزال – للقضية الفلسطينية ومساعدة الشعب الفلسطيني منذ أكثر من سبعين عامًا، سواء بالدعم المالي أو اللوجستي أوالسياسي أوالدبلوماسي في المحافل الإقليمية والدولية.
وأبرزت التفاعلات الفارق بين من يُساعد ويُساند الشعب الفلسطيني لاسترجاع حقوقه المشروعة وبين من يُتاجر بالقضية الفلسطينية ويستغلها أسوأ استغلال سواء كانوا فلسطينيين أو غير فلسطينيين.
3- وقوف حركة حماس ضد مصلحة الشعب الفلسطيني، ففي هذه الفئة ركز المغردون السعوديون على أن سياسات حركة حماس تُشكل أكبر تهديد للقضية الفلسطينية، وذلك من خلال:
• تعزيزها للإنقسام الفلسطيني.
• ارتهانها للأجندات الطائفية في المنطقة.
• تسببها في خلق عداوات مع العديد من الشعوب العربية، والتي وصلت حد عدم تعاطف البعض مع القضية الفلسطينية بسبب أفعالها العدائية ضد العرب.
• تشويهها لصورة الفلسطينيين.

رابعًا: مسارات البرهنة
أكدت التفاعلات على أن بعض الفصائل الفلسطينية لا يمكن الوثوق بها لارتباطها بأجندات معادية للعرب، وأنها تحمل الحقد والكراهية للدول العربية وخاصة المملكة العربية السعودية، واعتمدت تغريدات المستخدمين السعوديين على مجموعة من مسارات البرهنة التي تُثبت وجهة نظرهم، وهي:
أ‌- مواقف حالية: واستشهدت بالمسيرات التي شهدها قطاع غزة ورفعت صورًا لشخصيات تسببت في قتل وتشريد مئات الآلاف من العرب، وهاجمت السعودية.
ب‌- التجارب السابقة: وفيها استعرض المغردون دعم المملكة اللامحدود للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وعلى الرغم من ذلك يتكرر خروج قِلة مأجورة من الفلسطينيين لتهاجم السعودية، مدفوعة في ذلك بما تحمله من حقد وكره للمملكة، ومنفذة لأجندة إيران التخريبية في المنطقة.
ت‌- استنتاجات منطقية: وقدمت هذه الفئة من التفاعلات عدد من الاستشهادات، منها:
– المسيرات حدثت في قطاع غزة التي تُسيطر عليها حركة حماس بقوة السلاح، الأمر الذي يُؤكد موافقة ومباركة الحركة لهذه المسيرات.
– لا يمكن تعميم هذا الموقف على الشعب الفلسطيني الشقيق، لأن غالبيته يُكن الحب والتقدير للمملكة وشعبها وولاة أمرها، ويُقدر كل ما تقوم به خدمة لقضيتهم وحقوقهم المشروعة.
– هاجمت هذه المسيرات المملكة رغم كل ما قدمته للقضية الفلسطينية من دعم مالي وسياسي ولوجستي وإنساني؛ وفي المقابل رفعت صورًا مؤيدة لأتباع إيران التي لم تُقدم للقضية شيئًا سوى الشعارات الجوفاء، وهذا إثبات على أن هذه الشرذمة لا تهتم بمصالح الفلسطينيين والقضية الفلسطينية.
ث‌- شهادات القادة والمسؤولين: والتي تُؤكد على أن الفلسطينيين هم من قصروا في حق أنفسهم وليس العرب من خذلوهم.

ختامًا.. سلّطت تفاعلات المغردين السعوديين الضوء على كذب وزيف بعض الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس التي تُتاجر بالقضية الفلسطينية من أجل تحقيق مصالحها الخاصة على حساب حقوق الشعب ومستقبل القضية برمتها.
وأكدت التفاعلات بالحُجة والمنطق أن هذه الشرذمة من الفلسطينيين تُمثل أكبر تهديد للقضية الفلسطينية، فمن جانب تُساهم في خلق حالة من عدم التعاطف مع القضية المركزية للسعودية والعرب، ومن جانب آخر تخلق حالة من العداء مع الشعوب العربية التي عانت من إجرام وإرهاب إيران وميليشياتها المسلحة في عدد من الدول العربية.
وتُبرهن هذه السياسات على أن جميع الفصائل الطائفية في المنطقة تنطلق من مبدأ واحد ألا وهو العمل على شق الصف وزعزعة وحدة الشعوب وتعزيز مناخ عدم الاستقرار في الدول.
وإجمالًا.. يمكن القول أن مسيرات قطاع غزة تبعث برسالة عدائية ليس فقط ضد المملكة العربية السعودية وحسب، وإنما لجميع الدول العربية وخاصة الأشقاء في الإمارات واليمن وسوريا ولبنان والعراق.
وفي المقابل، تأتي تفاعلات السعوديين على هاشتاق (#الفلسطيني_يويد_الحوثي) بمثابة جرس إنذار للفلسطينيين بضرورة وأهمية نبذ هذه الفئة الضالة التي تُشوه صورتهم وتضعف وحدتهم وتضر بالقضية الفسطينية وحقوقهم المشروعة.

زر الذهاب إلى الأعلى