هاشتاق

#كلنا_ادريس_غانا

تفاعل المستخدمون السعوديون بكثافة على هاشتاق #كلنا_ادريس_غانا، وذلك بعدما قام مجلس الأخلاق الوطني التابع للاتحاد الفرنسي لكرة القدم بفتح تحقيق مع السنغالي إدريسا غانا غاي لاعب فريق باريس سان جيرمان عقب غيابه عن لقاء فريقه الأخير بالدوري الفرنسي بسبب رفضه ارتداء قميص يحمل شعار قوس قزح دعمًا للمثليين في يوم مكافحة رهاب المثلية.

ومن أجل التعرف على اتجاه وطبيعة تفاعلات السعوديين على هذا الحدث، قام مركز القرار للدراسات الإعلامية برصد عينة عشوائية قوامها (100) تغريدة متفاعلة على الهاشتاق، وبإخضاعها للتحليل بشقيه الكمي والكيفي، انتهت النتائج إلى ما يلي:

 

أولًا: الاتجاه

جاءت جميع التفاعلات مؤيدة وداعمة للاعب السنغالي، وظهر حرص السعوديين على إظهار تضامنهم معه وتقديرهم له، وهو ما يُفسر السبب وراء استمرار تصدر هاشتاق #كلنا_ادريس_غانا لقمة قائمة الـ “ترند” للأعلى تداولًا في المملكة لساعات متواصلة.

وكان من اللافت أن السعوديين تفاعلوا على الهاشتاق المُدشن باللغة العربية وأيضًا الإنجليزية، لإيصال رسالة إلى المجتمع الغربي مفادها أن المواطن السعودي رافض تمامًا للشذوذ ويفتخر بذلك الموقف.

 

ثانيًا: شخصية المغرد

لم يقتصر تفاعل السعوديين على المواطنين فحسب، بل شمل أيضًا شخصيات عامة واعتبارية ضمّت إعلاميين ومشاهير إضافة إلى مؤسسات وأندية رياضية، والذين سارعوا جميعًا إلى تأكيد دعمهم وتضامنهم مع اللاعب إدريس غانا ضد الإجراءات التعسفية المقيدة لحريته في الاختيار حسب قناعاته الشخصية.

ومن أمثلة الشخصيات العامة:

  • منذر آل الشيخ مبارك
  • إياد الحمود
  • خالد القحطاني
  • أحمد الفهيد
  • فارس الروضان
  • وليد الفراج
  • خلف الدوسري
  • محمد الرطيان
  • بندر عطيف
  • بندر العويمري
  • فهد الأحمدي
  • خـالد آل سـعـود
  • متعب بن عبد الله
  • ABDULLAH AL TOWIRQI
  • فهد الطخيم
  • ماجد الدخيّل

أما المؤسسات والأندية الرياضية، فمنها:

  • نادي التعاون السعودي.
  • نادي الفيحاء السعودي.
  • نادي ضمك السعودي.
  • نادي نجران السعودي.
  • نادي الفتح السعودي.
  • نادي الطائي السعودي.
  • نادي التقدم.

 

ثالثًا: تأطير التناول

تنوعت الزوايا التي ركّزت عليها تفاعلات المستخدمين السعوديين خلال تفاعلهم على موقف اللاعب السنغالي، وجاءت على النحو التالي:

  • دينيًّا: أثنى السعوديون على مخاطرة اللاعب بمستقبله المهني وتفضيله التمسك بتعاليم دينه الإسلامي الحنيف، وأكدوا أن الاعتزاز بالدين هو المكسب الحقيقي للإنسان.
  • إنسانيًّا: حرصت هذه الفئة على إبراز ما يُعانيه اللاعب من ضغوط نفسية وإرهاب فكري، الأمر الذي يتطلب المزيد من الدعم والتضامن معه والدعاء له.
  • حقوقيًّا: ركّزت هذه الفئة من التفاعلات على إبراز التناقض الغربي ومعياره المُشوّه بشأن الحريات، مؤكدين أن المجتمعات الغربية تكيل بمكيالين أو أكثر حسب ما تقتضيه مصالحها ويتوافق مع أيديولوجيتها، وهذا الوضع ينسف ادعاءات حقوق الإنسان والحريات التي من المفترض أن يُنظر إليها بشكل عام ومجرد عن أي انتماء.
  • رياضيًّا: طالبت هذه الفئة من التفاعلات بضرورة التوقف عن تشجيع كافة الأندية الأوروبية التي تدعم الشذوذ الجنسي، مُعبرة عن استنكارها واستغرابها من الحملة المستعرة ضد إدريسا غانا الذي من المفترض أنه لاعب كرة قدم، ولكنهم يُطالبونه بدعم الشذوذ.

 

ختامًا.. كشف تحليل تفاعلات المستخدمين السعوديين على هاشتاق #كلنا_ادريس_غانا تطابقها في موقفها الرافض للإجراءات التعسفية والقمعية التي تُمارسها السلطات الرياضية الفرنسية، كما توافقت بشكل كامل على أهمية إظهار الدعم والتضامن مع اللاعب السنغالي في موقفه المُشرف لكل مسلم أو حتى إنسان عاقل يستطيع بقليل من التفكير – وبعيدًا عن المنظور الديني – أن يدرك أن دعم الشذوذ الجنسي يعني الرغبة في فناء البشرية.

وحرص السعوديون في تفاعلاتهم على إبراز الادعاءات والمزاعم الكاذبة للغرب بشأن احترام الحريات وحقوق الإنسان، مؤكدين أن هذه المجتمعات تكيل بمكاييل مختلفة ومتعددة حسب ما تقتضيه مصالحها، وأن ما تُردده من مثاليات لا تخرج عن كونها مجرد شعارات جذابة لا أكثر.

وبذلك، فإن أبرز الأطروحات المركزية التي ظهرت في تغريدات المستخدمين السعوديين كانت على النحو التالي:

  • الرفض التام لـ :
  • الشذوذ الجنسي.
  • الإجراءات التعسفية ضد اللاعب.
  • التهاون في التعامل مع التعاليم الواضحة والمباشرة لديننا الإسلامي.
  • عدم احترام حريات المسلمين.

 

المطالبة بـ :

  • استمرار الحملة الداعمة للاعب السنغالي.
  • إظهار الاحترام للإسلام والمسلمين قولًا وفعلًا.
  • التفاعل على الهاشتاقات المُدشنة باللغة الإنجليزية لإيصال رسالة المسلمين الرافضة للشذوذ إلى المجتمعات الغربية.
  • التوقف عن تشجيع الأندية الداعمة للشذوذ كنوع من أنواع الضغط عليها.
  • أن تكون الحريات مكفولة للجميع.
  • التأكيد على أن:
  • ادعاءات الغرب باحترام الحريات ما هي إلا مزاعم واهية.
  • المبادئ لا تتجزأ.
  • تعاليم الدين الإسلامي تأتي في صالح الإنسانية.

زر الذهاب إلى الأعلى