دراساتقضية الشهر

“الحسابات السوداء”.. مَن وراء الحملات المغرضة ضد المملكة؟

كالأفاعي السوداء التي تتخفى في الظلام الحالك، لتبثّ سمومها، يشنّ عدد من الحسابات المجهولة وغير الموثقة على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، حرباً إلكترونية شعواء  على المملكة العربية السعودية، قوامها الكلمة المسمومة، ومِدادها الكراهية والحقد والكذب والتحريض.

وعبثاً تحاول تلك الحسابات السوداء أن تتخفى خلف أسماء وهمية وألقاب مستعارة، وتزعم معرفتها ببواطن الأمو ، وعظيم الأسرار، وحقائق الأوضاع، لكن تغريداتها التي تفوح منها نيران الخصومة والعداء للوطن وقيادته، تكشف حقيقة هوية تلك الحسابات ومَن يقف وراءها.

وقد تمكنّا بالرصد والتحليل، لخمس حساباتٍ شهيرة، من تلك الحسابات السوداء، وهي “مجتهد، والعهد الجديد، وخط البلدة، ونحو الحرية، وحقوق الضعوف”، أن نفكك خطابَ الدعاية المضادّة، الذي تحاول تلك الحساباتُ نشرَه، ومحاولة تشويه السياسة الخارجية للمملكة، وزعزعة ثقة المواطنين بولاة الأمر، وتأليب الرأي العام الداخلي، واستهداف أمن واستقرار المملكة.

وبيّنت دراسة وتحليل خطاب تلك الحسابات السوداء، أنها تتبع سياسة تحريرية واحدة، وتتوافق مع نهج وخطاب جماعات الإسلام السياسي، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين، واتضح أن هذه الحسابات، لها إدارة واحدة تقف وراءها قطر.

ويقوم خطاب الكراهية التحريضي لتلك الحسابات السوداء، على الشائعات والأكاذيب، ومحاولة نشر الخوف والرعب، وإثارة الأزمات، في إطار الحرب النفسية التي يتبناها خصوم المملكة الأقليميون.

غير أن فجاجة الكذب المُغرِض في تغريداتِ تلك الحسابات، التي لا تعتمد إلا على مصادر مجهولة، ولا تبتغي غير الفتنة والتحريض، بلا سَندٍ أو دليل، يُفقِدُها المصداقية والثقة، ومن ثم يجعلها بلا تأثير، فتملأ الدنيا ضجيجاً بلا طحن، وصوتها الزاعق لا يكاد يصمّ إلا أذنيها فحسب.

حقائق حول الحسابات السوداء
– الحسابات السوداء ليس لها هدف إلا الهجوم الممنهج على الوطن وقيادته، والسعي إلى تضليل الوعي عبر اختراق المجتمع إعلامياً.
– تغريدات تلك الحسابات تحريضية هدامة تستهدف أمن واستقرار المملكة، ومحاولة الوقيعة بين شعب المملكة وولاة الأمر، وتعدّ محاولة النيل من سموّ وليّ العهد، الهدفَ الأهم لهذه الحسابات الزائفة.
– تعتمد تغريدات الحسابات السوداء على المصادر المجهولة، مما أفقدها مصداقيتها، وعزز كذبَ ادعاءاتها التي جاءت في صورة كلام مرسل بدون دليل أو برهان.
– تحمل الحسابات السوداء نفس الأجندة القطرية، والإيديولوجيا الحاكمة للقائمين عليها، والنابعة من فكر جماعة الإخوان.
– يتطابق خطاب هذه الحسابات مع الخطاب الإعلامي للأبواق القطرية وعلى رأسها قناة الجزيرة، ولذلك فإن دولة قطر هي مَن تقف وراء هذه الحسابات السوداء عبر أذرع إخوانية.

لمزيدٍ من التفاصيل.. انتقل إلى الدراسة الكاملة..

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى