- العينة:
حساب “إيران بالعربية”: يُعرف نفسه بـ “وكالة إيران بالعربية للأنباء، صوت الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العالم العربي، مجازة رسميًا من وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي”.
حساب “إسرائيل بالعربية”: يُعرف نفسه بـ “حساب إكس الرسمي بالعربية لدولة إسرائيل”.
يسعى كلا الحسابين إلى محاولة استمالة المجتمع العربي وكسب تأييده أو إقناعه بروايته.
- أهداف النشر
بالنسبة لحساب “إيران بالعربية”
- إظهار كفاءة القدرات العسكرية الإيرانية في التصدي والردع.
- إبراز الدعم السياسي والدبلوماسي من بعض الدول.
- إظهار وحشية وإجرام دولة الاحتلال لاستهدافها المدنيين والأطفال والمستشفيات.
- التهديد بإغلاق مضيق هرمز وتأثير هذا الإجراء على أسعار النفط.
- التوعد بالانتقام من القيادات الإسرائيلية ووصفهم بالإرهابيين.
- تسليط الضوء على انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي.
- التشديد على كذب ادعاءات قوة إسرائيل العسكرية.
- التأكيد على فشل المسار التفاوضي.
- الإعلان عن اعتقال إيرانيين متعاونين مع إسرائيل.
- إظهار خوف وهلع الإسرائيليين نتيجة القصف الإيراني.
- الهجوم على الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإصدارها تقارير مسيّسة تخدم مصالح إسرائيل.
بالنسبة لحساب إسرائيل بالعربية:
- إظهار وحشية النظام الإيراني لاستهدافه للبنى التحتية المدنية والتجمعات السكنية.
- شرعنة الاعتداءات الإسرائيلية وتبريرها بمنع التهديدات الإيرانية للعالم.
- التأكيد على الاصطفاف الشعبي للإسرائيليين خلف قيادتهم.
- إبراز قوة دولة الاحتلال.
- التحريض ضد النظام الإيراني الحاكم.
- الترويج السياسي لحتمية اعتداءات إسرائيل ضد إيران.
- تسليط الضوء على كفاءة نظام الاستخبارات الإسرائيلية.
- إظهار الدعم الأمريكي للضربات الإسرائيلية.
- أساليب الإقناع والتأثير
بالنسبة لإيران
- النشر الإعلامي المكثف.
- تصوير دولة الاحتلال كعدو للإنسانية.
- الاعتماد على وسائل إعلام إسرائيلية للبرهنة على صدقية معلوماتها.
- التأكيد على مشروعية حقها في الدفاع عن نفسها.
- تسليط الضوء على إسرائيل ككيان محتل ومغتصب لأرض فلسطين وعدو للعرب.
- إبراز التوحد مع القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية.
- التخويف من دخول المنطقة في دوامة من العنف وعدم الاستقرار.
- الاستشهاد بآيات من القرآن الكريم.
بالنسبة لإسرائيل
- التركيز على إبراز الجانب الإنساني للإسرائيليين.
- محاولة التماهي مع العرب باستخدام اقتباسات ومقولات وتشبيهات من تراثهم.
- تصوير إيران كعدو العرب لأنها تُعزز الطائفية.
- الإيحاء بأن الاختلاف الديني ليس مبررًا للعداء.
- الإشارة إلى دور الميليشيات الإيرانية في تخريب الدول العربية.
- الزعم بأن إسرائيل تحمي العالم من الخطر الإيراني.
- الادعاء بتأييد الإيرانيين للعدوان الإسرائيلي.
- تهديد كل من يسعى لاستهداف إسرائيل.
- استخدام الاستمالات الدينية:
- اعتمد عليها حساب “إيران بالعربية” في صورة صدر الصفحة التي جاء فيها جزء من الآية 22 من سورة السجدة “إِنَّا مِنَ ٱلۡمُجۡرِمِينَ مُنتَقِمُونَ “، للإشارة إلى قدرة إيران على الانتقام من دولة الاحتلال الإسرائيلية.
- اعتمد عليها حساب “إسرائيل بالعربية” بوضع “هُوَذَا شَعْبٌ يَقُومُ كَليْثٍ، وَيَرْتَفِعُ كَأَسَدٍ” كمنشور مثبت للصفحة وهو مستمد من نص توراتي للإيحاء بقوة دولة الاحتلال وأنها أمة لا تُقهر.
ويعكس هذا الاستخدام للاستمالة الدينية أن الجمهور المخاطب في حساب إيران بالعربية هم العرب والمسلمون، بينما الجمهور المُخاطب بشكل أساسي في حساب إسرائيل بالعربية هم اليهود العرب.
- أبرز الأطر المرجعية:
بالنسبة لإيران:
- العسكري
- السياسي.
- الأمني.
- الاقتصادي.
بالنسبة لإسرائيل:
- الإنساني.
- العسكري.
- القومي.
العوامل المشتركة بين الحسابين:
- الاعتماد على الدعم البصري من خلال الصور ومقاطع الفيديو للبرهنة على صحة رواية كل طرف.
- التركيز على المكاسب العسكرية وتجاهل الخسائر المدنية لدى الطرف الآخر.
- إبراز قوة الردع العسكرية.
- شيطنة الطرف الآخر وتشويه صورته.
- إكساب سياستهما المشروعية سواء في الاعتداء بالنسبة لإسرائيل أو الرد بالنسبة لإيران.
- توظيف الاستمالات العاطفية.
- استخدام خطاب تصعيدي.
