أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – يوم الخميس الموافق 5 مايو 2022م أوامر ملكية تضمنت تعيين صاحب السمو الملكي الأمير / سعود بن نهار بن سعود آل سعود محافظًا للطائف بالمرتبة الممتازة، وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير / سعود بن طلال بن بدر بن سعود بن عبد العزيز آل سعود محافظًا للأحساء بالمرتبة الممتازة، وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير / سعود بن عبدالرحمن بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود نائبًا لأمير منطقة الحدود الشمالية بالمرتبة الممتازة، وتعيين صاحب السمو الأمير/ سعود بن عبد الله بن منصور بن عبد الله بن جلوي آل سعود محافظًا لجدة بالمرتبة الممتازة.
وعقب صدور هذه الأوامر الملكية، قام مركز القرار للدراسات الإعلامية برصد عينة من تفاعلات المستخدمين السعوديين عليها، وذلك من أجل استكشاف الانطباع العام الجماهيري حولها.
وقد أظهرت القراءة التحليلية لخطاب التفاعلات مجموعة من الأطروحات المركزية التي تضمنتها تغريداتهم، تمحورت حول ما يلي:
أولًا: الإشادة الكبيرة بالتعيينات الجديدة
أثنى السعوديون على التعيينات الجديدة التي أصدرتها القيادة الرشيدة، حفظها الله، وأبرزت تفاعلاتهم مجموعة من الحُجج الداعمة لموقفهم، منها:
ثانيًا: توجيه الشكر للقيادة الرشيدة
تضمنت غالبية التفاعلات عبارات شكر وثناء للقيادة الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد – أيدهما الله – على ما تشهده المملكة في عهدهما الميمون من عملية تحديثية وتنموية شاملة، تعتمد في الأساس على رؤية وفكر سمو ولي العهد الأمين، وترتكز على المقومات الذاتية للمملكة، وفي مقدمتها أبناؤها الشباب.
ثالثًا: تقديم التهاني والتبريكات للقيادات الجديدة
حرص المغردون السعوديون على تقديم التهاني والتبريكات لأصحاب السمو على الثقة الملكية التي أولتها لهم القيادة الرشيدة، وقد صاحب هذه التهاني التأكيد على ما يلي:
رابعًا: التعبير عن التفاؤل بالمستقبل
اتسمت لغة خطاب تفاعلات المستخدمين السعوديين بالتفاؤل والأمل في المستقبل، معتبرين أن شباب وحيوية سمو ولي العهد – حفظه الله – انعكس على الدولة السعودية بكل مكوناتها، فظهر رونقها وألقها من خلال طبيعة المشاريع التنموية والترفيهية العملاقة، وظهر أيضًا في تحوّل المملكة لوجهة جاذبة للسياحة الداخلية والخارجية، كما ظهر في الهيكل الإداري للدولة، وخاصة المناصب العليا التي أصبحت أكثر شبابًا.
وأكد المغردون أن أصحاب السمو المعينين بالأوامر الملكية هم من فئة الشباب، وجميعهم يحمل فكر سمو ولي العهد التنموي والتحديثي، الأمر الذي يُعزز من قدرتهم على تحقيق نجاحات نوعية تُساهم في مواصلة تحقيق مستهدفات رؤية السعودية2030.
خامسًا: اقتباس مقولات للقيادة الرشيدة
حرص عدد من المغردين على التذكير بمقولات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد حيث تناولا فيها – حفظهما الله – الحديث عن شباب المملكة.
ومن أجل التعرف على مكانة جيل الشباب عند ولاة أمرنا، قام مركز القرار باستعراض مجموعة من هذه المقولات، جاءت على النحو التالي:
تعكس هذه المقولات العديد من المؤشرات الدالة على المكانة الخاصة التي يحظى بها جيل الشباب عند القيادة الرشيدة – حفظها الله -، أبرزها:
- إدراكها – أيدها الله – لأهمية وجود الشباب في الوظائف القيادية بالدول التي تصبو إلى مستقبل واعد ومشرق ومزدهر.
- القناعة بضرورة تواصل الأجيال والتجديد الدائم في الهيكل الإداري.
- رهان سمو ولي العهد على جيل الشباب في تحقيق رؤية المملكة 2030 منذ اللحظة الأولى لإطلاقها.
- اعتبار الشباب صُنّاع المستقبل والثروة الحقيقية للمملكة.
- فخر ولاة أمرنا – حفظهما الله – بالشباب السعودي الذي يمتلك العلم والمعرفة والثقافة والاحترافية في العمل.
ختامًا… عكست الأوامر الملكية الخاصة بتعيين أصحاب السمو مدى ثقة واهتمام القيادة الرشيدة بالعنصر الشبابي في المملكة، والذي تُؤكد عليه – حفظها الله – في كل مناسبة.
وقد حظيت هذه الأوامر الملكية بإشادة وتقدير شعبي كبير، حيث عبّر المغردون السعوديون عن ثنائهم وتقديرهم للنهج الذي يتبعه ولاة الأمر بالاعتماد على الشباب في الوظائف القيادية، الأمر الذي خلق مناخًا إيجابيًّا متفائلًا ومحفزًا لكل شباب وشابات المملكة.
وحرص المغردون على التأكيد على أن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، استطاع برؤيته الثاقبة وكاريزمته وحنكته وبصيرته أن يجعل المملكة دولة شابة فتيّة.