تُعتبر حملات المقاطعة الشعبية شكلًا من أشكال الاعتراض والرفض والاستنكار، وذلك عبر التوقف الطَّوعي عن استخدام أو شراء سلعة أو خدمة من شخص أو جهة أو دولة ما تُسيء أو تُلحق الضرر بالجماعة الداعية للمقاطعة أو بالكيان المنتسبين له.
وتُعد الشبكات الاجتماعية إحدى الوسائل الحديثة التي تُستخدم في الدعوة لحملات المقاطعة لما تتميز به من سهولة وسرعة في الوصول إلى أكبر عدد من الشرائح المستهدفة، وخاصة مع استخدام خاصية الهاشتاق الذي يُسهم بشكل كبير في تحقيق الانتشار.
واستجابة لدعوة رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس غرفة الرياض عجلان العجلان، مطلع أكتوبر الجاري إلى مقاطعة المنتجات التركية، جدَّد السعوديون تفاعلهم الكثيف على هاشتاق (#حملة_مقاطعة_المنتجات_التركية) المُدشن على منصة تويتر كنوع من الرد الشعبي على تجاوزات “العثمانيين الجدد” الذين يحكمون الدولة التركية الآن برئاسة رجب طيب أردوغان وسياساتهم العدائية تجاه الدول الخليجية والعربية، وخاصة بعدما لجأ أردوغان مؤخرًا إلى تبنِّي خطاب صريح يحمل تهديدًا مباشرًا تجاه بعض الدول، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، كما سعى، عبر تصريحاته العبثية، إلى ازدراء تاريخ دول الخليج العربي والتطاول عليها.
للاطلاع على تحليل الهاشتاق ونتائجه يمكنكم النقر على الصورة أدناه..