في ظل التطورات والتحولات السريعة التي طرأت على بنية المجتمعات وثقافاتها، ازدادت الحاجة إلى المزيد من البحوث والدراسات التي تستكشف وتصف وتفسر تلك التطورات والظواهر المرتبطة بها، وصولًا إلى نتائج يمكن تعميمها وتسهم في التحكم بتلك الظواهر لما فيه الصالح للمجتمعات المعنية بالدراسة، وبدورها لا تقوم تلك الدراسات على أساس أنماط وأدوات عشوائية تخضع لأهواء القائمين عليها أو أفكارهم الخاصة، وإنما ترتكن إلى طرق وأساليب وأدوات عميقة ودقيقة لتفسير ومتابعة كل صغيرة وكبيرة، وبلورة طبيعة العلاقات بين متغيراتها وأشكالها وتأثيراتها… اعتمادًا على إجراءات منهجية علمية من أجل صياغة عقلانية وواقعية للمقاصد والأهداف المتعلقة بالخطوط العريضة للمتغيرات وعوامل تداخلها ونواتج ارتباطاتها.
وللوصول إلى نواتج تلك الدراسات وتحقيق أهدافها ومقاصدها، يستخدم القائمون عليها عددًا من الوسائل والأدوات العلمية التي تُستخدم في البحث لتنفيذ عمليات جمع البيانات والتصنيف والجدولة، مع مراعاة أن اختيار تلك الأدوات يتوقف على عدد من العوامل والمعايير التي تحدد للباحث نوع الأداة التي سوف يستخدمها.
للتعرف على الوسائل والأدوات يمكنكم النقر على الصورة أدناه..